كشف الجيش الفرنسي، اليوم الثلاثاء، عن استراتيجيته الجديدة في منطقة الساحل الإفريقي بعد انسحابه من مالي.
وقال قائد قوة الفرنسية الجنرال لوران ميشون، إن الجيش الفرنسي ينوي تغيير طريقة تحركه في منطقة الساحل بعد انسحابه من مالي، عارضا الآن توفير “الدعم” وليس الحلول مكان القوات المحلية.
وأوضح ميشون أن عدد العسكريين الفرنسيين سيتراجع إلى 2500 فقط في منطقة الساحل في ختام عملية الانسحاب التي تفتح الباب أمام رحلة تعاون معزز مع دول المنطقة الأخرىوفقا لحاجاتها.
وخارج عمليات برخان الخاصة، تمتلك فرنسا عدة قواعد ثابتة في السينغال قرب دكار، والنيجر وتشاد، وكوت دبفوار، كما أعلنت فرنسا سنة 2014 أن لها قاعدة دعم لوجستي في شمال موريتانيا آنذاك.