
قالت رئيسة الجمعية الموريتانية للقابلات، فاطمة ملاي، إن تنظيم يوم تفكيري حول مهنة القابلات في موريتانيا -يمثل فرصة سانحة لتبادل الآراء وتدارس كافة التحديات التي تعترض سبيل التكفل السليم بالنساء الحوامل والمواليد الجدد.
وأشارت في كلمتها خلال افتتاح يوم تفكيري حول مهنة القابلات -إلى أهمية دور القابلات وقربهن من المجتمع لتقريب الخدمة من النساء، خصوصا البعيدات من النقاط الصحية، مبرزة أن دور القابلات هو الوصول إلى النساء وأطفالهن كلما دعت الحاجة سواء في المنزل أو المستشفيات أوالنقاط الصحية.
وأكدت أن الجمعية الموريتانية للقابلات هدفها الرئيسي مساعدة قطاع الصحة في كافة مساعيه الرامية إلى خفض معدلات وفيات الأمهات وحديثي الولادة والأطفال، لافتة إلى أن الجمعية تقوم بأعمال التحسيس والاستشارات المجانية لصالح السكان الأكثر حاجة لتقديم الخدمة الصحية.
وجددت التزام الجمعية ورغبتها في مواصلة كافة الأعمال الهادفة إلى تحسين صحة الأم والطفل بكامل التراب الوطني، لوضع حد لمأساة وفيات الأمهات وحديثي الولادة.
وفي التظاهرة نفسها عبر مندوب الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان، السيد محمد الكوري بوطو، عن سعادته بمناسبة حضوره اليوم الدولي للقابلة، مبرزا أن منظمة الصحة العالمية أعلنت سنة 2020 السنة الدولية للقابلة تكريما للقابلات.
وأضاف أن البيانات المأخوذة من تقرير القبالة لسنة 2021 تظهر مدى أهمية دور القابلات لمحاربة وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة التي يمكن تفاديها، وتحقيق المحاور الرئيسية للهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة.














