تفقد وزير الزراعة آدم بوكار سوكو اليوم السبت، مباني المندوبية الجهوية لوزارة الزراعة في مدينة النعمة ضمن جولته الاستطلاعية لولاية الحوض الشرقي التي تدوم يومين.
وخلال وجوده في المندوبية، ترأس الوزير اجتماعا مع عمال المندوبية، أكد خلاله على تضافر الجهود من أجل إنجاح الحملة الزراعية المقبلة وذلك عن طريق تأطير المزارعين حول أنجع الوسائل لتحقيق الإنتاج كما ونوعا.
وشدد على ضرورة التنسيق فيما بين مختلف الفاعلين والمتدخلين في القطاع الزراعي في الولاية بغية تحقيق نجاحات كبرى في هذا المجال تكريسا لتطلعات السلطات العليا في مجال تحقيق الاكتفاء الذاتي وخلق فرص عمل دائمة وتثبيت السكان في مناطقهم الأصلية.
وفي هذا الإطار ذكر والي الحوض الشرقي اسلمو ولد سيدي بخصوصية الزراعية في الولاية وما يتطلبه من تضافر وتعاضد الجهود من أجل أن تسهم ايجابا في تحقيق الأهداف المرسومة للحملة الزراعية الجديدة.
وأكد في هذا السياق على دعم المندوبية الجهوية لوزارة الزراعة في الولاية بالوسائل الكافية لضمان تعبئة شاملة لكل المزارعين في الحوض الشرقي حول أهمية الاقبال على الزراعة.
وتابع الوزير عرضا فنيا قدمه المندوب الجهوي لوزارة الزراعة في الحوض الشرقي السيد أبو بكرن ولد بيديا تضمن المقدرات الزراعية في الولاية والتي يتطلب تثمينها وتنميتها وتطويرها للمساهمة في الحد من الفقر.
وقال إن الولاية تتوفر على 65 ألف هكتار في شبه القطاع المطري وعلى 300 منشأة زراعية من حواجز صخرية وسدود وعلى 25 ألف هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة على مستوى المناطق الرطبة. كما تضم 120 هكتار ،40 منها مستغلة في مجال الأعلاف الخضراء.
وأضاف أن الولاية تتوفر على 125 هكتار من الخضروات تم استغلالها في الحملة الماضية لزراعة الخضروات وأن مقاطعة النعمة وحدها تضم 16 سدا كبيرا و20 حاجزا صخريا و16 موقعا نموذجيا لزراعة الخضروات و13 واحة نخيل.
واستعرض المندوب الجهوي لوزارة الزراعة بعض المشاكل المطروحة على الأداء المحكم لتدخلات القطاع في الولاية، أبرزها غياب التنسيق وضعف التحكم في مياه الأمطار السطحية وقلة حماية المزارع وقلة الأدوات الزراعية العصرية ومخازن لحفظ المبيدات الكيماوية بمعايير لائقة.
