سيليبابي: ورشة للمصادقة على الاستراتيجية الجهوية للنمو المتسارع والرفاه المشترك للولاية

 

انطلقت بمدينة سيليبابي،صباح اليوم السبت أعمال ورشة لعرض والمصادقة على الاستراتيجية الجهوية للنمو المتسارع والرفاه المشترك على مستوى ولاية كيديماغه منظمة من طرف وزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية.

وأوضح الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية محمد المصطفى ولد عبدي ولد أجيد لدى إشرافه على افتتاح الورشة بحضور والي الولاية السيد أحمد محمد محمود ولد الديه، أن تنظيم هذا اللقاء يأتي بعد شهر من المصادقة على الخطة العملية الثانية لاستراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك مع مراعاة خصوصية كل ولاية.

وأضاف أن ولاية گيديماغه تتمتع بمقدرات زراعية ورعوية وبشرية هامة قادرة على تشكيل رافد تنموي حقيقي إذا تم استغلالها بشكل صحيح.

واكد أن المشاريع المقترحة ضمن الوثيقة يجب أن تنسجم مع المحاور الأساسية للاستراتيجية الشاملة والمتمثلة في خلق نمو مستديم مع الأخذ بعين الاعتبار للتحولات المؤسسية التي طالت الحكامة والتنمية الجهوية منذو بروز الجهة كفاعل مؤسسي جديد يضطلع بمهام جديدة.

بدوره أكد رئيس جهة گيديماغه عيسى كوليبالي أن تنظيم هذه الورشة يأتي بعد مسار تشاركي انطلق من نوفمبر في السنة الماضية، بإشراف مشترك بين قطاعي الداخلية واللامركزية ووزارة الاقتصاد وترقية القطاعات الإنتاجية.

وأضاف أنه خلال هذه الفترة تم تنظيم عدة أنشطة مكنت من جمع أكبر قدر من المعطيات من طرف مختلف الفاعلين في الولاية بغية تشخيص أفضل لواقع الجهة على المستوى المؤسسي والاقتصادي الاجتماعي والثقافي والبيئي وكذا على مستوى الحكامة.

كما ثمن عاليا حرص وزارة الاقتصاد وترقية القطاعات الانتاجية على إشراك كل الفاعلين في مختلف مراحل إنشاء الوثيقة وخاصة إشراك الشركاء الفنيين والماليين.

كما نوه إلى أن المجلس الجهوي لگيديماغا تقاسم الوثيقة قبل المصادقة عليها مع مختلف أطر الولاية في الداخل والخارج وحرص على أخذ ملاحظاتهم وآرائهم حولها.

وكان عمدة سيليبابي المساعد محمد محمود ولد معطل قد ثمن قبل ذلك تنظيم هذه الورشة بمدينة سيليبابي مرحبا بضيوف المدينة.

جرى حفل الافتتاح بحضور السلطات الادارية والأمنية بالولاية والمنتخبين وبعض الأطر والفاعلين في الولاية.