أكد مدير الخرائط في مؤسسة “بيت الشرق” بالقدس، خليل التفكجي، أن الملك محمدا السادس قاد جهودا دبلوماسية هادئة وناعمة وبعيدة عن الأضواء أفضت إلى موافقة سلطة الكيان الصهيوني على فتح معبر اللنبي الحدودي الذي يربط الضفة الغربية بالأردن.
وأوضح التفكجي، في تصريح صحافي، أن الدبلوماسية المغربية أثبتت مرة أخرى أنها دبلوماسية هادئة وناعمة وفي خدمة الفلسطينيين والقضية الفلسطينية، معبرا عن شكره وامتنانه للملك على مواقفه إزاء قضية الشعب الفلسطيني.
وتابع قائلا: “نتطلع لأن يواصل جلالة الملك جهوده حتى تحقيق آمال الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة”، مذكرا أن الملك بصفته رئيسا للجنة القدس، ما فتئ يدعم صمود المقدسيين والحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية لمدينة القدس.
ولفت إلى أن فتح معبر اللنبي الحدودي سيساهم في تحسين حياة الفلسطينيين ويحفظ كرامتهم ويضمن لهم حرية التنقل خارج الأراضي الفلسطينية بسلاسة، كونه المنفذ الحدودي الوحيد بين الضفة والعالم الخارجي.
وأوضحت وكالة الأنباء المغربية الرسمية، مساء الجمعة، أن "الوساطة التي قامت بها المملكة المغربية والولايات المتحدة الأميركية تمكنت من التوصل إلى اتفاق من أجل الفتح الدائم لهذا المعبر، الذي يشكل المنفذ الوحيد للفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة، على العالم".
وقالت الوكالة إن افتتاح الجسر الحدودي الذي يقع على بعد خمسين كلم من العاصمة عمّان، طوال الوقت، سيكون "ساري المفعول قريبا بمجرد استيفاء الشروط اللوجستية، وخاصة على مستوى الموارد البشرية".
وبحسب موقع العربي الجديد "فقد كان المعبر يغلق في وجه المسافرين في أوقات معينة، خاصة يومي الجمعة والسبت، حيث يغلق قبل موعد الظهر."
المصدر: هسبرس+وكالات