
قال رئيس لجنة تنظيم المؤتمر الأول لنقابة تحالف أساتذة موريتانيا (تام) المعلوم ولد أوبك إن الأساتذة والمعلمين في موريتانيا يعانون تمييزا واضحا في الأجور والعلاوات.
وأضاف ولد أوبك خلال كلمة له في افتتاح مؤتمر نقابة تحالف أساتذة موريتانيا صباح اليوم، إن الأساتذة كغيرهم من المواطنين "تتهددهم صعوبات اقتصادية ضاغطة خصوصا في ظل التطورات الأخيرة".
وقال ولد أوبك إن تنظيم مؤتمر النقابة المنعقد اليوم المنعقد اليوم تحت شعار "معا من أجل عمل مستقل وفعال" ، بمشاركة أزيد من 100 مؤتمر "يمثلون جميع ولايات الوطن وينتسبون لمؤسسات وازنة"، مثل "تحديا حقيقيا" نظرا لـ"لصعوبات التي تعترض العمل النقابي".
يذكر أن 98% من موظفي الحكومة بتقتضون أقل من نسبة 2% من راتب رئيس الجمهورية، الذي يتقاضى 7500000 أوقية شهريا منذ سنة 2004، في مخالفة لأهم معايير احتساب الرواتب عند الأمم المتحدة، ومنظمة العمل الدولية، والمكتب الدولي للشغل،ألا وهوالقاعدة الذهبية التي تنص على أن ( أقل راتب يجي أن يكون 10% من الراتب الأعلى)،أي أن أقل راتب في موريتانيا حاليا يجب أن يكون 750000 أوقية شهريا.
كما استفاد كتاب الضبط والقضاة والأساتذة الجامعيون من قطع أرضية في تفرغ زينة، كانت بمثابة تمويل ، بيعت بالملايين، وهم من نظراء الأساتذة والمعلمين حسب أسلاك الوظيفة العمومية، وبالتالي يعتقد الأساتذة والمعلمون ونقاباتهم أن لهم الحق في الحصول على قطع أرضية في تفر غ زينه ، أسوة بنظراءهم، تكون بمثابة تمويل لهم













