أسعار الذهب تتراجع في انتظار قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

تراجعت أسعار الذهب، خلال تعاملات اليوم الإثنين، 25 يوليو، وسط ترقب من المستثمرين لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.

وقلص المعدن النفيس من خسائره المبكرة، مدعومة بانخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية وتراجع طفيف في الدولار.

أسعار الذهب اليوم

بحلول الساعة (09:45 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، تراجع سعر العقود الآجلة للذهب -تسليم ديسمبر بنسبة 0.19%، ما يعادل 3.40 دولارًا، ليسجل مستوى 1741.90 دولارًا للأوقية.

كانت أسعار الذهب، قد أنهت تعاملاتها يوم الجمعة على ارتفاع، محققة مكاسب بنحو 1.4%، لتكون أول مكاسب أسبوعية في غضون 6 أسابيع.

كما انخفض سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنحو 0.06% ليصل إلى 1726.61 دولارًا للأوقية.

وتراجع سعر العقود الآجلة للفضة -تسليم سبتمبر/أيلول- بنسبة 0.55%، عند 18.52 دولارًا للأوقية، وفق البيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وفي الوقت نفسه، ارتفع سعر البلاتين الفوري بنحو 0.20%، ليسجّل 878.63 دولارًا للأوقية، وتراجع سعر البلاديوم الفوري 2.48%، عند 1988.45 دولارًا للأوقية.

أسعار الدولار

انخفض الدولار بنسبة 0.1% مقابل منافسيه، مما يجعل السبائك المسعرة بالعملة الأميركية أقل تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى، في حين تحوم عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بالقرب من أدنى مستوياتها في 8 أسابيع.

وقال الشريك الإداري في إس بي آي أسيت مانغمنت، ستيفن إينيس،: "إن الانخفاض في عائدات الولايات المتحدة على خلفية المخاوف من الركود العالمي قد عزز الذهب".

وأضاق: "اليوم، يمكن أن نشهد لمسة من التردد أمام لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية التي من المرجح أن تؤكد على معضلة الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم على حساب النمو"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

انخفضت أسعار الذهب بأكثر من 350 دولارًا، أو 16%، منذ أن تجاوزت مستوى 2000 دولار للأوقية في أوائل مارس/آذار بسبب الزيادات السريعة التي قام بها الاحتياطي الفيدرالي في أسعار الفائدة والارتفاع الأخير للدولار.

أسعار الفائدة

سيكون التركيز الرئيس هذا الأسبوع على اجتماع السياسة النقدية للمصرف المركزي الأميركي الذي يستمر يومين يختتم أعماله الأربعاء المقبل، وتستعد الأسواق لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.

وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين أمس الأحد إن النمو الاقتصادي الأميركي يتباطأ واعترفت بخطر حدوث ركود، لكنها قالت إن الركود ليس حتميًا.

في الأسبوع الماضي، انضم المصرف المركزي الأوروبي إلى نظرائه العالميين في مكافحة التضخم المرتفع، إذ رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس ومن المتوقع أن يرفع أسعار الفائدة حتى يتراجع التضخم إلى هدفه البالغ 2%.

على الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه تحوط ضد التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك.

وفقدت الأسهم الآسيوية قوتها يوم الإثنين، متراجعة من أعلى مستوياتها في 3 أسابيع، إذ أدت المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي العالمي إلى تراجع الرغبة في المخاط

نقلا عن منصة الطاقة