أصلا ليس التعيين فى الكتابة باسماء الاشخاص
من طبيعتى لان الاكثر فى متابعاتى ان تكون للتدوينات نفسهاوما تنطق به : لا اصحابها.لاني احفظ من قول الحكماء:
لسانك لاتذكر به عورة امرئ فعندك عورات وللناس السن
ولكن ارجو من القارئ ان يتجاوز لى عن ذكر وظائف ثلاثة أشخاص مدونين ومعهم امراة تاكل من ما ياكلون وتشرب من ما يشربون وسوف لاشك يعرفهم الجميع عند ما أكتب عنهم: ساعة تكون اقلامهم اسودا بألسنتها كل ما شرعوا فى أكل ضحاياهم المفضلين وباسلوب يثير الكتاب لحسن بلاغتهم ولغتهم وروعة أسلوب مايكتبون.
فمن صادف تصفحه الاجباري لما أصبح الفضاء يوزعه على القراء من مشغل عن ذكر الله (وأتوب إليه من ذلك من قريب)رجاء ان يتوب الله علي فسيعلم القارئ أن السيف الاجباري عند قراءته لتدويناتهم للاوصاف اعلاه ستراوده نفسه لكاتبة أي شيء
كما يقول المثل الشعبى(أن الهول يهيج ما فى القلب) فلم يترك له الخيار بين السكوت والكتابة.
إلا أن كل واحد منهم أو واحدةعنده إبداع فى موضوعه الذي يؤرقه وينقص عليه حياته وزرع فيه الشيب قبل المشيب (وانا اتيقن ان كل واحد وواحدة منهم عند ما يستكفى من لحم ضحاياه يقول بعد ذلك ماقاله موسى عليه السلام: هذا من عمل الشيطان انه عدو مضل مبين دون قراءة ما بعدها, وهذه هي وظائفهم المعروفة لهم عند الجميع .
اولا: دكتور يشغل منصبا كبيرا تنفيذيا عند مايتكلم عن الاخوان المسلمين.
ثانيا: صحفي متميز له خرجات فى التلفزة عندما يذكر قضية النضال والشعوب المطحونة.
ثالثا: استاذ محامي عند ما يدافع عن موكليه.
رابعا: نائبة عندما تتكلم وتنفصل عن لسانها نهائيا قائلة(انا الاعمى ول ازدفت ماه ابقرظ).
والان اعود لبسط معارك هؤلاء مع ضحاياهم المفترضين
الذين بنوا لهم ريبة كر ه فى قلوبهم (ويظهر ) أن ذلك الى يوم يلقونه..
فذلك الدكتور يتخيل لقارئ كتابته أنه موكل بحراسة مايقال له سواء تسميتها كعلم على حزب الاخوان المسلمين أو إضافة حزب لهم ولو عنده اسمه الخاص لاباحة الهجوم بتلك الاضافة الخيالية إن كان خيرا أو شرا
فإن كان خيرا فويل ثم ويل في قلمه الذي يطلق رشقا قاتلا فى نظره لأن أولئك عنده هم أهل مكر الليل والنهار وهم عنده كما يقال عن صخر الكنيف ليس بعضه أطهر من بعض لموقعه (الاخوان المسلمين) حتى لو انحرف المنتسبون عن المنهج( كما عندنا واكثر االدول)فذلك لايثنى قلمه عن هوايته وهو الهجوم على الاخوان المسلمين, فكأنهم المعنيون عنده بالآية: ((اقتلوهم حيث وجدتموهم)).
وعندما تبحث عن السبب فلاتجد لذلك إلا عيب آل لوط عند قومهم ((أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون)).
فمن قرأ كتابة الدكتور عن نجاح محمدن ولد الربانى نقابيا نتيجة كل الأوصاف الحميدة التى فيه, تري قلم الدكتور حول ذلك إلى عمل الاخوان المسلمين الموصوف بالثعلبة عنده ويتيقن القارئ أن العلماء ورثة الانبياء
وقدجعل الله للانبياء والمصلحين اعداءا دائمين.
فمحدن الربانى مع أنى لا تعارف بيننا لكن فى قراءة كتابته حلاوة ربانية أدبية اسلامية تضيفه طبعا بحق إلي الاخوان المسلمين, وأنهم هم القوم لايضرهم من خذلهم
الى آخر الحديث.
فلو نادي الان مناد نيابة عن الاسلام قائلا من أنصاري
إلى الله لكان هم حواريوه المجيبين له بصدق وعزيمة وامان, ولاسيما فى مصر تسمية حقيقية.
اما الصحفي المتميز فان ابداعه فى كتابته عند مايذكر
بعض المواطنين واصفا لهم بنازية التاريخ الجديد القديم ذاكرا محرقة خيالية تاريخية مكتوبة فى فكره قد قام بها بعض شعبنا بعضه ضد بعضه, ويؤ كد انه حان وقت الانتقام الذي سيقوده هو والموتورون
الخياليون معه, ومن خصائص الصحفى أنه خبير فى كتابته بتنويع صناعة الابواب باب باطنه فيه الرحمة من القرآن والاذكار
الماثورة, وغدا باب باطنه فيه العذاب يؤكد فيه لجلاديه
المفترضين ان الانتقام قد اقترب, وفعلا قاد هو منه
مظاهرات ضد تنفيذ التعريب.
ومن غريب هذه الدعوي ان لا مدع ولا متهم ولا تهمة محددة بل الجميع غيوما من الكراهية لا وجود لها فى الواقع إلا ما أشرب فىقلب هذا المدون الذي
يقود جيشا خياليا لايري بأي عين.
أما المحامى الاديب فعند ما يكتب يدافع عن موكله يقول للشعب المريتانى كن صما وبكما وعميا وجاهلا لا تفقه قولا فأنا عندي تفسير خاص للدستور وأحفظ مواد قانونية
تبرئ موكلي، وموريتانيا قضاتها جهالا جهلاء ظالمين لا يحكمون إلا طبقا لأوامر السلطة التنفيذية فقط.
وأقول له هنا هل يفسر عاقل ماجاء فى الدستور من عدم مؤاخذة الرئيس أثناء عمله إلا فى الخيانة العظمىفقط بأنه إعفاء من الفعل المجرم قانونا وإنما أخر المشرع المؤاخذة عليه أثناء عمله لئلا يشغله القضاء
عن التزاماته للدولة.
فهذا المحامى لم ينظر إلا بعين واحدة للعمل خلاف الدستور,
فمن قام باستفتاء التغيير بناء على المادة ٣٨ المتعلقة
بالاستفتاء عند مفاجاة الطوارئ.
اما تغيير الدستور فله باب كبير خاص به إلا اذا كان اقتدي بطاغية حاكم مصري قالو له ان المشنقة لم تصل للمحكوم عليه بها لقصره فقال أطلقو سراحه وخذوا طويلا مكانه واشنقوه.
أما المرأة فعبقريتها فى لسانها خاصة, وتحاول بلسانها أن تلتحق بزعامات شاهدت أهلها بنوها على المنكر من القول باختيار اطاييب المجتمع والهجوم عليهم برميهم
بقاذورات الكلام الحسانى المعين أصلا للمتكلمين به.
بمعنى أنه كمادة الرماد يعود رميها على صاحبها.
ودائما أهل هذه الطبيعة يتولى الشيطان قيادة تصرفها
لأن الله جعل للشيطان عليهم سبيلا والشيطان يعرف قوة وضعف إيمان كل انسان, فإن عجز سلطانه بقوة ايمان شخص يسلط عليه لسان من له عليهم سلطان لتغيير ثوابت المجتمع فى نظره ..وهيهات...
واقتصر علىكتابة حكاية فى الموضوع:
فهناك شاعر يريد تهذيب كلامه قال لخصمه..
واذا الكريم بسبه قد رامنا فحلومنا فلالة لذبابه
فقال الحاضرون للخصم المعنى قال إنك لئيم قال لا
هو قال: واذا الكريم بسبه الخ فقالوا هو يقصد اللئيم لان
الكريم لايسب.
وفى الاخير نؤكد أن كل فهمنا لهذه المواضيع تابع لتصديقنا لقوله تعالى: ((قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدي سبيلا)).