الفرنسية المستخدمة عندنا في الإدارة والأعمال، وفي الصالونات والمطاعم، وفي التعليم والإشهار، ليست اللغة الفرنسية الجميلة، المعروفة بلغة الرومانسية، وإنما هي عقدة الفرنسية، بما تحمله من استعلاء على جهل، وكبر على تخلف، وتثاقف على استلاب، وما تلتصق به من الأنظمة العسكرية الاستبدادية العميلة، وما تتعلق به من تخلف اقتصادي، وعمالة سياسية، وفساد مالي، وبعد عن الشفافية مع المجتمع، وما تعيش عليه من محاربة للغة العربية ووأد للغات الوطنية الأخرى.