1-مغالطة حقوقية:
يقولون إن تفعيل ترسيم اللغة العربية فيه انتهاك لحقوق بعض فئات المجتمع التي تعتبر اللغة الفرنسية لغة تعليم لها، ويغفلون عن أن عدم تفعيله ينتهك حقوق الأغلبية التي تعتبر اللغة العربية لغتها الأم.
2-مغالطة دستورية:
يقولون إن مسألة احترام المادة السادسة من الدستور ليست أولوية، وانتهاكها تقتضيه المصلحة، وهي نفس الحجة الداحضة التي قال بها دعاة المأمورية الثالثة، حين أرادوا انتهاك الدستور سفها بغير علم، ولافرق بين انتهاك هذه المادة من الدستور وانتهاك تلك.
3-مغالطة علمية:
زعموا أن الفرنسية لغة علم وعالمية، وغفلوا عن أن العربية أكثر منها انتشارا، وأشد تأثيرا في العالم، فهي الرابعة عالميا بينما تحتل الفرنسية الرتبة التاسعة متأخرة عنها.
4-مغالطة دينية:
زعموا أنه لاتأثير للدين في اللغة، وغفلوا عن أن أكثر من مليار مسلم في العالم ملزمون بقراءة القرآن والصلاة بالعربية، وأنها آلة تدبر كتاب الله وسنة نبيه.