يعد خط الكهرباء "الجهد العالي" الذي يزود مدينة نواكشوط ببعض احتياجاتها من الكهرباء، وكذا بعض المدن في داخل البلاد، مثل كيهيدي وبابابى و روصو وبوكى، ومحطة ضخ مياه النهر إلى مدينة موريتانيا " نواكشوط " في قرية " ابنينعدي"،خطا استراتيجيا هاما لأنه ينقل الكهرباء "الكهرومائية" من سد مننتالي على الأراضي المالية، الذي ينتج اكثر من 800 ميجاوات، وتطمح منظمة استثمار نهر السنغال " OMVS " لزيادة إنتاج الكهرباء لأكثر ، 2000 ميجا وات، من هذا السد ومن غيره، تتقاسمها الدول الأعضاء الأربعة في المنظمة،
وظلت استفادة موريتانيا من ماء وكهرباء النهر محدودة، فنصيبها من الكهرباء في حدود ال15٪
وحرمت القرى الواقعة على مسار هذا الخط في موريتانيا من خدمة الكهرباء، بمافيها تلك الموجودة في سهل شمامةوالمشاريع الزراعية، التي لحد الساعة تعتمد على انتاج الكهرباء من الأفيول أو المازوت( الكهرباء الأحفوري)
وقدبدات الحكومة مؤخرا في مد بعض الخطوط وربط بعض القرى بشبكة ماننتالي، لكنه ربط لايزال قيد الانجاز، ومراحله الأولى، من گوري إلى نواذيبو، ومن روصو إلى أن زويرات.