لابد من خلق طُرُقٍ بديلة لطريق الأمل، هل يُعقل أن يبقى الشريان الوحيد الذي يربط 9 ولايات من الوطن ؟!
ومع كل موسم تُحدث به السيول خسائر ويبقى الناس عالقين ؟
أجدد نشر التدوينة السابقة (بتاريخ 15-09-2021) التي طالبت فيها بطريقين موازيين على الأقل:
«#طريق_الأمل الذي يمر بأغلب ولايات الوطن ويعتبر شريان حياة بالنسبة لها، لماذا كُتب عليه أن يبقى دائماً تالِفاً أو يبقى جزء منه كذلك ؟!!
أرى أنه لابد من خلق أكثر من بديل عنه لإيجاد حل لمعضلته ولتخفيف الضغط عليه وهنا ينبغي للدولة أن تفكر في ذلك بشكل مستعجل وإن لم يكن تمويله ممكنا الآن ولكن يبقى مشروعا معلقا ينتظر لعل وعسى، والمقترح هو إنشاء خطين موازيين له واحد شماله والآخر جنوبه يتجهان شرقاً وغرباً كما هو حاله يبعدان عنه مائة كيلو متر كمعدل على أن تترواح المسافة بين 75 و 125 (100 كلم ± 25) بحسب الحاجة أي مراعاة فك العزلة عن الأماكن ذات الكثافة السكانية واعطاء الأولوية للمدن التي تحتاج تنمية مستعجلة؛ لا أطيل عليكم بالشرح سأرفق صورتين لاستيعاب الموضوع أكثر بهما طريقان يظهران باللون الأحمر ينطلق الأول من #تگند (100 كلم جنوب العاصمة وهي النصف بين انواكشوط و روصو) وسيميته طريقالأمل2 والآخر ينطلق من العصماء (125 كلم شمال العاصمة والنصف بين انواكشوط و اگجوجت) وسميته #طريقالأمل3 كلاهما يتجه نحو الشرق طبعاً والتسميتان مجرد مثال فقط.