عملية انقاذ الطفل جسدت روح التضامن ورفع الأمل/ محمد سالم بن محمدو

عندما كان أحدهم يقسم بأن الفتى شبو ملعوك وأن عمره انتهى ..ولا يكتفي حتى يقسم ويتألى على الله أن الفتي ميت لا محالة، كانت لعناية الله كلمة أخرى.فسخرت له آلاف الأفئدة الضارعة التي أظلته بالدعاء ودثرته بدفء التضامن، وسخرت له السواعد والمدد حتى أنقذته مروحية الجيش الوطني ونقلته إلى حيث تقر به عيون والديه
أما الملعوك الآخر فينبغي أن يدهن له ظهره وما تحته بالزيت ويلقى ساعة في قرية النمل حتى يحس بقيمة التضامن وضرورة التمسك بحبل الرجاء