رغم نجاح عملية انقاذ "طفل بومديد"، مراقبون يتساءلون لماذا تأخر الإبلاغ عن الواقعة يوم أمس؟؟؟

قالت السلطات الإدارية في لعصابة إن التأخر في الإبلاغ عن حادث الطفل محمد احمد ولد محمد يعود إلى انقطاع الاتصالات الهاتفية عن مدينة بومديد كامل أول نهار أمس السبت.وقد استغرب المراقبون تأخر السلطات الإدارية في إبلاغ العاصمة نواكشوط بالنظر إلى أن السلطات الإدارية والأمنية في كافة عواصم المقاطعات تمتلك أجهزة لا سلكية (الرك) وهي وسيلة الاتصال التىي ظلت قائمة منذ الاستقلال، وهي وسيلة اتصال فعالة تضمن نقل الوقائع على الأرض إلى مقر وزارة الداخلية الموريتانية في نواكشوط، وكان الاعتماد كليا عليها ظهور قبل الهواتف النقالة. وهواتف الأقمار الصناعية.

فهل لا توجد هذه الأجهزة عند هذه السلطات؟أم بها خلل؟

وكيف استطاع المدونون نقل هذا الخبر وتوزيعه في اللحظات الأولى للواقعة،بينما تأخرت اأجهزة الدولة في الإبلاغ عن الواقعة؟