انطلقت أول رحلة بحرية تجارية منتظمة بين الجزائر والسنغال ، اليوم الأحد ، تنفيذا لتوجيهات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
ويهدف هذا الخط البحري ، بحسب عدد من وسائل الإعلام الرسمية الجزائرية ، إلى تعزيز العمق الاستراتيجي للجزائر في إفريقيا ، وتسهيل حجم التجارة البينية بين البلدين ، وكذلك بين دول غرب إفريقيا.
وتسعى الجزائر للوصول إلى 7 مليارات دولار من الصادرات غير النفطية بنهاية العام الجاري.
يشار إلى أن هذا الخط التجاري البحري يضاف إلى الخط البحري الذي يربط بين ميناء الجزائر والعاصمة الموريتانية نواكشوط ، والذي انطلق في فبراير الماضي ، ويهدف أيضًا إلى تعزيز العلاقات التجارية مع الأسواق الأفريقية الواعدة.