تفقد وزير المياه والصرف الصحي سيد محمد ولد الطالب أعمر، أمس، مدينة انبيكة وبعض قرى بلدية تامورت انعاج، وذلك للاضطلاع على أوضاع الساكنة بعد ما خلفته التساقطات المطرية الأخيرة من أضرار.
الوزير عاين عملية شفط المياه عن بعض أجزاء المدينة من طرف المكتب الوطني للصرف الصحي، كما قام بمعاينة ميدانية لبعض المناطق المتضررة، وعقد لقاءات مع السكان.
كما اجتمع الوزير باللجنة الجهوية لإدارة الأزمات، مستفسراً عن طبيعة المنطقة، والحلول المقترحة لإنهاء هذه الأزمة وتفادي الوقوع فيها مستقبلا.
وقد أدى وزير المياه في أعقاب الزيارة بتصريح قال فيه إنه أتى "بهدف الاطلاع ميدانيا على حجم الأضرار وتقييمها بشكل كامل والإستماع إلى مشاكل المواطنين، مضيفا أن الحكومة بتوجيهات سامية من رئيس الجمهورية قامت بتشكيل لجنة وزارية لمواكبة العملية".
وأضاف الوزير أنه "تم اتخاذ إجراءات استعجالية لشفط المياه بهدف تيسير تنقل المواطنين، وإبعاد المواطنين عن أماكن الخطر بالإضافة إلى جدولة إجراءات أخرى لمؤازرة المتضررين ستبدأ عاجلا".
رافق الوزير في زيارته المدير العام للمكتب الوطني للصرف الصحي، محمد الأمين ولد خطري، والسلطات الإدارية والأمنية بالولاية.