وزارة الزراعة تتحدث عن تدابير اتخذتها لإنجاح الموسم الزراعي ( بيان صحفي)

صورة أرشيفية

 

نشرت وزارة الزراعة الموريتانية بيانا صجفيا تحدثت فيه عن جملة من الإجراءات التي اتخذاها بغية إنجاح الحملةة الزراعية 2022-2023 والمتعلقة في جانبها الأبرز بتوفير المدخلات الزراعية

وفيما يلي نص البيان:

في إطار التدابير التي اتخذتها الحكومة من أجل إنجاح الحملة الزراعية 2022 ـ 2023 تم استيراد واستلام كميات من الأسمدة و مبيدات الأعشاب الضارة في مخازن مفوضية الأمن الغذائي.

و يتعلق الأمر ب 10000 طن من اليوريا و 5000 طن من الأسمدة المركبة(DAP) ، وتنضاف إلى هذه الكميات 360728 لترا من مبيد ابروبانيل و 125226 لتر من مبيد D 2,4 تم اقتناؤها في إطار صفقة استلمت في شهر مارس 2022.

وقد تم استلام المدخلات المشار إليها آنفا في الوقت المناسب وبالكميات والجودة المطلوبة وتكفي لتغطية حاجيات الحملة الخريفية 2022 لزراعة الأرز وللحملة الشتوية لزراعة الخضراوات والقمح.

تجدر الإشارة إلى أن اقتناء هذه المدخلات تم في سياق دولي صعب تميز بجائحة كوفيد 19 والأزمة الروسية الأوكرانية التي كان لها التأثير الكبير على الارتفاع المستمر لأسعار المدخلات الزراعية.

و نظرا لهذه الظروف الصعبة، فقد تضاعفت أسعار المدخلات ثلاث مرات خلال السنوات الثلاثة الأخيرة وخاصة فيما يخص سعر اليوريا والأسمدة المركبة (DAP).

و على الرغم من هذه الوضعية ولدعم المزارعين وتهيئة الظروف المناسبة لزيادة الإنتاجية و الإنتاج، حافظت الحكومة على مستوى دعم يتراوح ما بين 50 و70% للأسمدة و مبيدات الأعشاب. و بلغت الكلفة الاجمالية لهذا الدعم، على موارد الدولة، للحملة الخريفية الحالية للأرز 4.740.582.290 أوقية قديمة.

و قد تم تحديد سعر البيع لهذه المدخلات للمزارعين لحملة 2022 مبلغ 210 أوقية قديمة للكلغ من اليوريا و 195 أوقية قديمة للكلغ من الأسمدة المركبة (DAP) و 1130 أوقية قديمة / لتر من البروبانيل و 910 أوقية قديمة / لتر من مبيد D 2,4. تمثل هذه الأسعار دعما بنسب 55% لليوريا و 70% للأسمدة المركبة (DAP) و 50% لمبيدات الأعشاب.

مقارنة بأسعار بيع المدخلات للمزارعين لسنة 2021، فإن سعر اليوريا وحده قد عرف زيادة قدرها 55 أوقية قديمة مقابل انخفاض في سعر الأسمدة المركبة ب 5 أواق قديمة و ثبات سعر مبيدات الأعشاب عند مستواها في الحملة 2021.

من الجدير بالذكر أن أسعار بيع الأسمدة المعلن عنها من طرف الحكومة هذه السنة هي الأدنى مقارنة بأسعارها في دول شبه المنطقة.

يجب التأكيد على أن التعميم الجديد أخذ في الاعتبار احتياجات المزارعين الذين سينتجون القمح و الخضراوات، حيث أصبح بإمكانهم شراء الأسمدة المدعومة على غرار منتجي الأرز.

و في الأخير يجب التنويه بأن الحكومة اتخذت مؤخرا جميع التدابير الضرورية لتوفير الكميات الكافية من الأسمدة لتغطية حاجيات الحملة الزراعية 2023