محطة تصفية مياه نواكشوط في "مقاطعة الرياض،ومعالجة حوالي 115 ألف طن "بالكلور"

يقع مصنع معالجة مياه  نهر السينغال أو " محطة معالجة مياه مشروع ءافطوط الساحلي"، عند الكيلومتر 17 ، بمدخل أنواكشوط الجنوبي، -- على الطريق الوطني رقم واحد: طريق (نواكشوط - روصو) الذي تم تشييده عام 1968 - هي المحطة التي تعالج عشرات الالآف الأطنان من مياه النهر الملوثة بالأحياء الدقيقة، والطمي والرمال والحصي، عبر مادة "الكلور" المعقمة،" ماء الجفل"،وتنتج هذه المحطة يوميا حوالي 115 ألف متر مكعب من الماء،لتلبية حاجيات سكان مدينة نواكشوط، التي يربو سكانها على 3 ملايين حسب بعض الخبراء، وقد تناقصت هذه الكمية، عن المعدل المتوقع للمشروع، وهو225 ألف متر مربع بسبب سوء الصيانة، واستعمال أحهزة غير معيارية، ولا مطابقة للمواصفات عند إقامة المشروع أصلا.

وكان من المقرر عند تعديل بنية "مشروع ءافطوط الساحلي الأصلي القديم يسنة 1968"، لمل حذفت حكومة الر ئيس  ول الطائع منه الأجزاء ذات المردودية الاقتصادية، وجعله فقط مشروعا لخدمة المياه في مدينة نواكشوط، أن تقام محطة المعالجة عند ضفة النهر، حكتى تتمكن القرى على مسار الأنابيب من الحصول على مياه الشرب.

وهوالتصميم الذي غيرته حكومة الر ئيس عزيز، بنقل محطة المعالجة من ضفة النهر إلى مدخل نواكشوط الجنوبي.