سقطت الرجولة مع سقوط آخر معاقل دعم المقاومة الفلسطينية ،الأنظمة العربية واجمة وجوم الذّل والعار ،أمام أخوة في الدّم والملة تصب عليهم حمم النار ويحاصرون في مساحة علبة كبريت وبجانبهم مصر 130 مليون نسمة.
لايوجد أي عربي إلا وهو مجروح في رجولته ولا مسلم إلا وهو مجروح في إسلامه و في كينونته من هذا الوضع من هذا العصر عصر النساء العربي ،لقد تم تدمير خط النخوة العربية وبقيت أمة مكلومة محطمة وتعيش في ركام الذل والهوان تتسابق إلى سكين ذبحها ،إنه للأسف عصرٌُ أفضل فيه باطن الأرض مم ظاهرها لكل من له ضمير .
فمتى يطلع علينا المسيح أو يولد فينا صلاح الدين الأيوبي أو يوسف إبن تاشفين المرابطي أو الملك المملوكي قطز ….متى ينجلي هذا الذل وهذا الهوان عنا .
اللهم إنا تبنا إليك من ذنوبنا لعلها هي سبب هذه الغشاوة التي على قلوبنا أو قلوب قادتنا.