هل تستخلص موريتانيا الدروس من أزمة الأرز العالمية؟

قال موقع بلومبيرغ إن قلة الأمطار في أجزاء من دولة الهند، أكبر مصدر للأرز عالميا، أدت إلى تقلُّص الأراضي المزروعة به إلى أصغر مساحة في 3 سنوات تقريباً..،
وتعتبر الهند المصدر الاول لمادة الأرز.
وقد اشتكى بعض مزارعي الأرز في موريتانيا من تدني الأسعار المعروضة عليهم من طرف المصانع، وقال أحد المزارعين لموقع الفكر إن الانتاجية متدنية والتكاليف مرتفعة، ورغم كل العراقيل فإن الأسعار المقدمة من طرف التجار أقل من المأمول.

الخيار الأمثل: 
ولكي "ماتيبس التاديت ولا يموت العجل"
يقترح أحد الخبراء الاقتصاديين أن تتولى الدولة شراء المحصول بأسعار مجزية، ثم تبيعه بعد ذلك بهامش ربح معقول، تشترط بعده على الموزعين هامشا معقولا.
الخيار الثاني: 
تتولى الدولة الوساطة بين التجار والمزارعين مع تحديد هوامش للربح، يضمن حصول المزارعين على حقوقهم غير منقوصة، من جهة أخرى تضمن استفادة مقبولة لرأس المال المحلي مع التزام التجار بتوفير المادة في السوق المحلي.

معادلات مقلوبة:

في سوق مسجد المغرب تتوفر المنتجات الزراعية الموريتانية الطازجة بأسعار معقولة، فكلغ الطماطم ب 20 أوقية جديدة، و كغ اليقطين (ناجه )ب 17 أوقية جديدة، كغ الباذنجان ب 17 اوقية، كغ الجزر ب17 اوقية جديدة.

الغريب ان هذه الأسعار لاتنعكس على أسعار الموزعين، ففي تفرغ زينة  يباع الكلغ من الطماطم ب 40 اوقية جديدة، 
بحجة انها من انتاج المغرب او غير ذلك من الحج الواهية، ممايتطلب من السلطات المراقبة  الواعية، لمنع التلاعب بأسعار الخضروات، خاصة أنها متوفرة من المزارع الموريتانية.