
تم استخدام صور تعود للمصور شياخ علي Cheyakh Aly في المجال العمومي (طريق نواذيبو) دون اذن او تعويض. وهذا اعتداء واضح على منتج اعلامي دون اي نوع من أنواع التصرف الشائعة التي تتيحها الملكية في القانون (البيع - الإيجار - الهبة).
فوق ذلك هو تبخيس واضح للمصنفات الاعلامية - من طرف جهة يفترض فيها احترام الصحافة - لدرجة ان المؤسسة استخدمت الصور كأنها مشاع عام والحقيقة عكس ذلك.
لحد الآن تم استخدام الصور لمدة يومين على طريق نواذيبو من طرف جهة عمومية وهذا يقتضي تحمل المسؤولية القانونية لما حدث. في ظل توجه المصور لاستخدام الاجراءات القانونية في مواجهة استخدام الصور دون اذن.
فوق ذلك تمت معالجة الصور الأصلية والتصرف فيها وقطع بعض أجزائها.
اعتقد ان القضية قد تتحول لواحدة من ابرز قضايا القانون الاداري الذي يحكم قضايا الأفراد في مواجهة الإدارة.
ليس من حق اي جهة عمومية استخدتم صور لمصور دون الاتفاق المسبق معه.
الجهة التي نشرت الصور دون اذن او حق يتيح لها ذلك سيكون عليها تحمل المسؤولية.
نقابة الصحفيين يجب ان تؤازر المصور في مواجهة الادارة من اجل الدفاع عن حقوقه.














