بعد النعليمات الرئاسية لوزير الإسكان بمعاينة ورشة المدرسة قيد الإنشاء بدار السلام في بلدية الغايرة، و التي تحدث عنها المستشار الإعلامي للوزير الشيخ أحمد ولد اعليوه في تدوينة على فيسبوك، والتي أكد فيها أن الوزير غادر العاصمة.بالفعل متوجها إلى عين المكان
أدلى وزير الإسكان والعمران و الاستصلاح الترابي، في ختام زيارته للورشة ، بتصريح صحفي، أكد فيه أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وجه إليه تعليماته السامية، "كمسؤول أول عن هذا القطاع للتوجه لهذه الورشة وطمأنة المواطنين حول ملاحظاتهم، وبأنه ستتم مراعاتها إذا كانت واردة، ووضعهم في صورة العملية فنيا".
وقال الوزير:
"أنتهز هذه الفرصة لأتوجه بالخطاب إلى جميع المقاولين المتعاملين مع القطاع، بأنه لا ضرورة للمراوغات، وبأنه إذا اقتضت الظروف أن نقوم بهدم منشأة سنقوم بذلك رغم ما فيه من خسارة لهم".
وأضاف الوزير بأن المعلومات قد تصل من أي طرف، بما في ذلك المواطنون، "وسنشرع في تكوين شبكة من المواطنين المستفيدين، لكي يبلغونا بصورة مباشرة، كما أشير إلى أن إزعاج السلطات العمومية غير مسموح به، كالتبليغ الكاذب أو الكيدي".
وأشار الوزير إلى أن القطاع يشرف حاليا على بناء مئات الفصول الدراسية في إطار برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، المحضر لانطلاقة المدرسة الجمهورية، التي تعهد بها فخامته وسيجدها الموريتانيون واقعا بحول الله.
ولفت الوزير إلى أنه بعد المعاينة "اطلعنا على أمور تحصل أحيانا في بعض ورش الأشغال، وفي كل مرة يتدخل القطاع لإعادة الأمور إلى نصابها، وهنا أشيد بالدور الكبير والمهم الذي يقوم به المواطنون، الذين تدخلوا لدى السلطات الإدارية وأوصلوا المعلومات، ونحن كالعادة نتعامل مع السلطات الإدارية في طول البلاد وعرضها ونتفاعل مع ما تطرحه من إشكالات مرتبطة بالعمل اليومي للقطاع".
كان الوزير مرفوقا بوالي لعصابه محمد ولد أحمد مولود، والسلطات الإدارية والأمنية في الولاية، ووفد من قطاع الإسكان يضم مدير المباني والتجهيزات العمومية إبراهيم ولد اسغير، والمدير العام للوكالة الوطنية لتنفيذ ومتابعة الأشغال إدريس تيريرا.