عقدت منسقية خدمات التعليم “ختم”، مساء اليوم الإثنين بدار الشباب القديمة في نواكشوط الغربية، مؤتمرها العام الأول، تحت شعار: “مقدمو خدمات التعليم بين الواقع وتحديات الترسيم”.
وقال مستشار وزير التهذيب الوطني وإصلاح نظام التعليمي، المكلف بالنقابات محمد ولد مرزوك، خلال اشرافه على افتتاح المؤتمر، إن الوزارة عاكفة على حل مشكلة مقدمي خدمات التعليم، حيث نظمت مسابقة لاكتتاب 1200 مقدم خدمة ما بين معلم وأستاذ، وتعمل على تسوية ملف مقدمي خدمات التعليم قبل انتهاء مأمورية رئيس الجمهورية، مشيدا بجو الشراكة والانفتاح الذي طبع علاقة الوزارة بمختلف الهيئات النقابية من أجل حلول توافقية لتسوية ملف مقدمي الخدمات.
وبدوره، شكر رئيس منسقية خدمات التعليم محمد ولد عبد الله، رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، على السعي لإنهاء معاناة مقدمي خدمات التعليم من خلال الاتفاق الموقع مع وزارة التهذيب الوطني وإصلاح نظام التعليمي، الذي تم بموجبه دمج مقدمي خدمات التعليم في الوظيفة العمومية على دفعات تكون آخرها في عام 2024.
وحث المؤتمرين على التفكير بجد في ضمان بقاء المنسقية إطارا جامعا تجد فيه كل فئة من أساتذة ومعلمين مرسمين ومقدمي خدمات التعليم ذواتهم.
وسيتم خلال هذا المؤتمر- الذي يدوم ثلاثة أيام – انتخاب المكتب التنفيذي الجديد للمنسقية.
حضر افتتاح المؤتمر ممثلون عن الفرق البرلمانية، والأحزاب السياسية، والمنظمات النقابية، ولفيف من المديرين ومفتشي التعليم.