مع بداية الألفية ظهرت شركات الاتصال تباعا، (ماتل، موريتل، شنقيتل)، ونظرا لضعف الشبكات الثلاث، وعدم تغطيتها لكل المناطق، وغلاء تسعيرة الاتصالات بين شبكتين مختلفتين، أضطر الناس لاقتناء الشبكات الثلاث، فتجد الشخص يحمل ثلاث هواتف بثلاث شبكات لثلاث شركات مختلفة، وذلك ليحقق الحد الأدنى من خدمة الاتصال الدائمة.
ويبدو أننا الآن نعيد هذه التجربة، ولكن مع التطبيقات المصرفية الألكترونية، فنظرا لعدم انتشار التغطية، وضعف الشبكات وتعطلها أحيانا، وعدم امكانية السحب من شبابيك مصرف آخر، سيضطر الناس لاقتناء كل التطبيقات المصرفية في آن واحد (بنكيلي، مصرفي، السداد) وذلك ليضمنوا حدا أدنى من الخدمة المصرفية الألكترونية الدائمة.
وفي الحالتين تغيب المنافسة الإيجابية الموجبة لتحسين الخدمات.