
قال رئيس لجنة تحضير المؤتمر الثالث للنقابة الوطنية لمفتشي التعليم الثانوي والفني المفتش جيبي صو إن المفتش التربوي لم يجد بعد دوره في الإصلاح الجديد، ومن هنا جاء اختيار شعار المؤتمر الثالث العادي للنقابة "المفتش التربوي قلب عملية الإصلاح".
وذكر جيبي في افتتاح المؤتمر الثالث للنقابة بواقع المفتش الذي لا زال محروما من علاواته المستحقة قانونيا، ومن عدم منح أي قيمة لتقاريره، مؤكدا مضي النقابة على طريق النضال من أجل تحقيق أهدافها المشروعة.
أما رئيس النقابة المنتهية مأموريته المفتش أسلم ولد سيدي أحمد سالم فقال في كلمته إن مكتب النقابة رغم العمل الدؤوب لتحقيق العريضة المطلبية لم يحقق أي إنجاز وكانت الفترة الانتقالية السابقة من تاريخ النقابة عقيمة لم تسفر أي شيء مادي ملموس يعود على جيوب المفتشين وفق تعبيره.
واستعرض ولد سيدي أحمد سالم مسار الاتصال بالشريك الاجتماعي لرفع مطالب المفتشين في استفادة مفتشي التعليم الثانوي والفني من العلاوات المقررة لنظرائهم في القطاعات الأخرى، ذلك المسار الذي اصطدم بتباطؤ الوزارة في الوفاء بعهوده، وبجائحة كورونا.
وختم بدعوة المكتب الجديد لمواصلة النضال لتحقيق المطالب العالقة خاصة الاستفادة من العلاوات، وتوزيع القطع الأرضية وتحسين الوضعية المهنية والمادية للمفتش، ورفع سن التقاعد إلى 65 سنة.
وكان المؤتمر العادي الثالث للنقابة الوطنية لمفتشي التعليم الثانوي والفني قد انطلق صباح اليوم بنواكشوط وذلك لمراجعة نصوص النقابة وانتخاب هيئاتها القيادية.















