حددت العصبة الوطنية لكرة القدم موعد انطلاق منافسات الموسم الجديد 2022-2023 من البطولة لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم، حيث من المقرر أن تبدأ مباريات الجولة الأولى ابتداء من ال 30 من شهر سبتمبر المقبل، على أن تنظم القرعة الخاصة بجدول مباريات مرحلتي الذهاب والإياب خلال الأيام المقبلة.
وينشط في البطولة الوطنية لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم 14 ناديا يمثلون مناطق نواكشوط ونواذيبو وروصو وكيهيدي.
وتعتمد البطولة الأهم على الصعيد المحلي أو دوري الأضواء على نظام يقضي بهبوط الناديين اللذين يحتلان المركزين الأخيرين في جدول الترتيب بعد انقضاء جميع مباريات الموسم الكروي ذهابا وإيابا، وبالمقابل صعود بطل البطولة الوطنية لأندية الدرجة الثانية ووصيفه ليحلا محلهما.
وفي السياق ذاته شهد الموسم المنصرم هبوط نادي الجيش من العاصمة ونادي “غوريل سانغى ” من مدينة كيهيدي وحل محلهما نادي الجمارك ونادي إنتر انواكشوط المتواجدين بالعاصمة.
وشهدت السنوات الماضية زيادة نسبية في تواجد الأندية التي تمثل الولايات الداخلية في دوري الدرجة الأولى على غرار نادي الكدية من ازويرات الذي تواجد في دوري الدرجة الأولى لعدة سنوات قبل أن يهبط للدرجة الثانية وأندية ” لكوارب اترارزة، وجمل السطارة، المدينة اترارزة، S.D.PA “، التابعة بالمجمل لمدينة روصو التي تعتبر مدرسة كروية وطنية عريقة.
وقد تواجدت هذه الأندية الأربعة في دوري الدرجة الأولى السنوات الماضية وآخرها نادي “المدينة ” الذي ما زال متواجدا في الدرجة الأولى، نادي كيهيدي التابع لمدينة كيهيدي يتواجد في البطولة منذ عدة سنوات وكان معه نادي “غوريل سانغى” الذي عاد للدرجة الثاني ونادي ” لعصابة” ممثل ولاية لعصابة الذي تألق في دوري الدرجة الأولى مطلع العقد الثاني من القرن الحالي وقدم مستويات جيدة في البطولة قبل أن يعود للدرجة الثانية وكان تقريبا النادي الوحيد الذي صعد للدرجة الأولى في تاريخ الأندية التابعة للولايات الشرقية عبر تاريخ البطولة الوطنية لأندية الدرجة الأولى.
وهناك أيضا ناديا أفسى نواذيبو واسنيم كانصادو اللذان يمثلان مدينة انواذيبو وكان معهما نادي الساحل الذي عاد للدرجة الثانية وقبله كان هناك فريق إيمراكن الذي قضى سنوات في الدرجة الأولى قبل أن يعود للدرجة الثانية.
ويبقى الباب مفتوحا أمام أندية الداخل لإيجاد مكانة لها بين أندية الدرجة الأولى في كل موسم ولكن ذلك مرهون بتألقها في الأدوار النهائية لدوري الدرجة الثانية “البلاي أوف” ، ففي الموسم المنصرم كان الكدية قريبا من العودة للدرجة الأولى ولكنه خرج من الدور نصف النهائي من “البلاي أوف ” على يد نادي الجمارك ، وبدوره نادي “انزيدان ” ممثل ولاية آدرار كان أقرب للصعود للدرجة الأولى ولكنه خرج على يد إنتر انواكشوط بركلات الترجيح من نفس الدور.