
قال وزير الاقتصاد والمالية في عهد حكومة الرئيس عزيز المختار ولد أجاي،خلال تدوينة مطولة مساء أمس الثلاثاء على صفحته الشخصية في الفيسبوك : "إنه ارتكبت أخطاء خلال فترة «العشرية» وضيعت فرصا ثمينة وارتجلت إصلاحات، وظلمت جهات عدة، وهي جملة من الأخطاء “ومن المكابرة عدم الاعتراف بها”، معربا عن استغرابه من محاولة البعض تقديمه على أنه الشخص المحوري والذراع الأيمن للنظام أنذاك.
ولد أجاي تحدث في تدوينته عن موقفه من نظام الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني والرئيس السابق محمد ولد العزيز وأشار أنه لايرى ما يجعله يشعر بالخجل أو بتأنيب الضمير بسبب الأدوار التي لعبها خلال تلك الحقبة.
وأضاف ولدأجاي ” اجتهدت من أجل مصلحة بلدي وبلدي فقط من خلال ما أعتبره إصلاحات بنيوية (في الضرائب، والمالية والاقتصاد وحتى في السياسة) في أوقات وفي ظروف صعبة”،
وأكد ولد أجاي أنه يعتبر أن محاولة تصوير كلما تم في المرحلة الماضية على أنه إجرام وفساد مجافية للحقيقة وإساءة كبيرة لجزء معتبر من نخبة البلد المحترمة (وزراء، وسفراء و ولاة وقيادات دينية واجتماعية ومثقفين ورجال أعمال…) يعتبرون أن خدمة الوطن والولاء له كانت هي دافعهم"
فيما يشبه ردا على تحقيقات اللجنة البرلمانية، حول ملفات العشرية، وما تحدث عنه تقرير وكالة " شاربا الفرنسية من عمليات وملفات فساد، خلال العشرية.
وحول علاقته بالرئيس الحالي قال ولد إجاي إنه عرفه عن قرب، كمعاون له، بعد تعيينه إداريا مديرا عاما لسنيم، مضيفا أن ذلك زاده انبهارا به “وإيمانًا بقناعته الأولى بأنه هو رجل التحول السلس من مرحلة وأسلوب حكم ونموذج تنمية الي مرحلة وأسلوب ونموذج آخر”، وفق التدوينة.
ودافع ولد أجاي عن الطريقة التي أديرت بها الأمور في السنوات الثلاث الأولي من حكم الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، مشيرا “أن فترته طبعتها مجموعة من الإكراهات الدولية والإقليمية والمحلية ندر أن تجتمع في وقت واحد”،.













