للاصلاح كلمة تفرق بين الحق والباطل فى كلام  الر يسوني/ محمدو البار

إن من قرأ تلك الردود سيقول فجاة  :ومن اصدق من الله قيلا بمعنى انه سيتبين له اختلاف وانحطاط فكر هذا الانسان مثل اختلاف الوانهم والسنتهم
واكتفي بنماذج قليلة من الايات القرانية تعبر عن ذلك الاختلاف الذي يرد  به الانسان على انبيائهم ليتبين تفاضل فكر الانسان  فمنهم من يقول ربنااننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنو بربكم فامنا الى اخرالاية
ومنهم من يقول اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فامطر علينا حجارة من السماء.
فاسمع ايها الانسان انحطاط فكر مثلك اذالم يوفقه الله.
فهم يومنون بالله ومع ذا يطلبون منه مطرا من الحجا رة او العذاب الاليم بدلا ان يسالو ا لله النجاة منهما
فبالضبط هذه هي  افكار الكتاب المنحرفين عن الحق حسب القرب اوالبعدمنه.
فاعدل كلمة فى الموضوع ماقاله مومن ال فرعون فى مثل طوارئ القول.
ان يك كاذبا فعليه كذبه وان يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم.وكذلك ماحكاه الله عن قول النبي صلى الله عليه وسلم لقومه وانا اواياكم  لعلى هدي اوفى ضلال مبين.
والان اصل الى التفصيل .
فالريسونى قال خاطرة تاريخية مخمرة فى ذهنه عندما كان الزعماء حقيقة وليس زعماء التصفيق يقولونها فى الرباط فى اخر الخمسينات وحتى اول الستينيات الى الوصول الى ٧٣ تاريخ اعتراف المغرب بموريتانيا لتعترف بها جميع الدول العربية التى كانت لاتقبل دخول المو ريتاني الابجواز مغربي.
فمن يزعم الان انه بط فليمح هذه الفترة من التاريخ ويمحها من قلب الانسان الحافظ لها.اما مجرد ذكرها  فمن انكره فمثل انكار استشهاد  بعض الصحابة يوم احد.
الا ان رعونة التعبيير وهي قوله ان وجود موريتانيا خطا فهوعور فى طبيعة بعض الكتاب جبلية فيه وما اكثرهم فى كتابنا 
وفى المقابل اذاكان الريسونى بطلا فليكن حيا فى موريتانا فى اخر القرن ١٨ واول ١٩ لينظرهل كان للمغرب ذكر ولاء فى شنقيط عندما كانت ارضا سائبة تتقاتل فيما بينها وجاء الاستعمار وقاومته وتغلب عليها .والمغرب انذاك مشغول تحت الحماية وعندما وقعت ثورة الملك و الشعب انذاك لنسال الريسوني كيف بقيت شنقيط تحت الاحتلال وراء المغرب.فمن لم يستطع محو التاريخ فليسكت بجزئيأته ويصلح الواقع الحالى ويريح كتبة السجل المعلق فى العنق.
والان نخص الموريتانيين بهذا التعليق .فاذا كان مرد ألتجنش من تصريح الريسونى هو
المس من السيادة فهل مايفعله اليوم الرئيس ووزراؤه ومدراؤه من البقاء على الكتابة والتحدث باخص خصائص السيادة الداخلية
بلغة المستعمر ناهيك عن كونها لغة القران
والشعب كله مسلم ولغة دستور البلد ااذي صوتت عليه الاغلبية الى اخر ذلك من طمس السيادة فى القلب ساعة الكلام اوكتابة لغة المستعمر. فهل اللغة الرسمية لاتعد من السيادة مثل النشيد والعلم. فهم لايرد ون هذه الفضيحة الى جهلهم هم بلغتهم الو طنية الرسمية.
فا عتبروا يا اولى الابصار.
فما دامت القيادة فيكم لم تخجل من عدم سيادة لغتها ورؤساؤها ووزراؤهاومدراؤها
يملؤون الفاتورات بالنفخ الكذب للتحايل للاستلاء علي مال شعب اعمى قواده هم 
الساقطون به فى حفر ه  وتركهم للعنصرية 
تذهب بنصيبهامن قيادة الاعمى الى مصير هلاكه.فعلى الكتاب الا يتشنجو من اي تصريح وهم فى وضعية ازدراء من قادتهم ولمدة٧٠سنة لاقبل لهم بازالتها فمن بيته زجاجا فلا يبدا برمي الحجارة.