أدى وزير المياه و الصرف الصحي سيدي محمد ولد الطالب أعمر مساء الأحد، زيارات ميدانية لبعض الأحياء الأكثر تضررا من مخلفات مياه الأمطار في نواكشوط.
و حسب صفحة الوزارة على الفيس فقد اعطى تعليمات واضحة في كل محطات الزيارة بضرورة الإسراع في العمل لتصريف مياه الأمطار، وتسهيل تنقل المواطنين، ووضع حد لمعاناتهم.
وتعاني مناطق عديدة في العاصمة من المياه الآسنة التي تملأ بعض الشوارع وتحاصر بعض المنازل والمتاجر دون ملاحظة تدخل من السلطات لوضع حد لمعاناة الساكنة
وقال مراسل موقع الفكر إنه لاحظ خلال مروره بالقرب من كرفور (SND) إن المياه الراكدة تملأ الشارع وتعيق حركة المرور وتزيد منالمخاطر الصحية على المواطن خاصة أن نفس الشارع تقع عليه سوق لبيع الدجاج الطازج، بطريقة غير مناسبة في الأيام العادية، وقد زاد من تعبها وجود المياه الآسنة.
وفي الشارع الرئيسي المقابل لوزارة الخارجية تعيق المياه الراكدة على الطريق حركة السير وتعطي صورة مأساوية عن واجهة موريتانيا الخارجية.
فهل تبخرت صهاريج سحب المياه، مع العلم أن وضعية المياه هذه تكررت مع تهاطل الأمطار الأخير لنفس الوتيرة وبنفس الأضرار والمخلفات.