القبول بالجلوس مع الرئيس الصحراوي ابراهيم غالى تحت يافطة الإتحاد الإفريقى، ورفض المشاركة فى قمة اليابان وأفريقيا بتونس، وافتعال أزمة مع بلد شقيق لمجرد تعاطيه مع رئيس منتخب من شعبه ومعترف به من قبل العديد من دول العالم، هو ابتزاز غريب وسلوك غير دبلوماسي.
الصحراء الغربية حقيقة واقعية يجب التعامل معها، ودولة عضو بالاتحاد الإفريقى، وكيان يتجذر داخل المنظومة الإقليمية بسواعد أبنائه.
الحل فى التفاوض معه بشكل مباشر، وعدم إحراج الأشقاء بملفه المتجدد، ونسيان تغريدة أترامب قد يكون بوابة لأي عمل عقلانى يراد له أن يثمر.
الحب لايفرض بالقوة والولاء لاينتزع باستعراض العضلات والتاريخ يعلمنا أن الشعوب أقوى من مستعمريها، وأن النصر حليفها مهما طالت المعاناة وأحلولك الظلام.