المعارضة في أنغولا ترفض النتائج الأولية للانتخابات التشريعية 

رفض حزب الحركة من أجل استقلال أنغولا التام (يونيتا)، النتائج الأولية للانتخابات التي أظهرت فوز حزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا الحاكم في الاقتراع الذي جرى يوم الأربعاء الماضي.

وقال أدالبرتو كوستا جونيور زعيم حزب (يونيتا) -وهو أكبر الأحزاب المعارضة في البلاد- في كلمة توجه بها لحشود من مؤيديه، إن "الحزب لا يعترف بالنتائج الأولية"، داعيا إلى تشكيل لجنة دولية لمراجعة الأرقام "بعد الكشف عن وجود تناقضات بين الإحصاء الرسمي وإحصاءات حزبه".

وأضاف "يمكننا أن نؤكد بكل ثقة أن الحركة الشعبية لتحرير أنغولا لم تفز في الانتخابات"، متعهدا بالمضي في الطعن في نتائج الانتخابات حتى آخر رمق.

وأعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات، بعد فرز 97% من الأصوات أن الحركة الشعبية لتحرير أنغولا فازت بغالبية 51.07 في المئة من الأصوات.

وجاء حزب الحركة من أجل استقلال أنغولا التام (يونيتا) في المركز الثاني بحصوله على 44.05% من الأصوات.

و لا تشهد انغولا انتخابات رئاسية، بل ينص دستورها على تعيين رئيس قائمة الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية رئيسا للدولة.

تحكم الحركة الشعبية لتحرير أنغولا المستعمرة البرتغالية السابقة منذ نيلها الاستقلال عام 1975