يحاول بعض سياسينا اليوم في ظل الظروف المناخية الاستثنائية التي تعرفها بلادنا والتي أدت للأسف الى انتشار المسطحات والبرك المائية وغمر بعض المنازل في مناطق عديدة من الوطن وتحديدا نواكشوط. يحاول البعض من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الاستفادة من هذه الظروف للتأثير على السكان و استغلال معاناتهم من خلال التعريض ببعض الصور والمشاهد والحالات الإنسانية التي كان من المفترض مساعدة أهلها ومواساتهم بدلا من تعريضهم والتشهير بهم لتمرير خطاب سياسي مجانب للحقيقة وهي قوى ما فتئت تنهج نهجا سلبيا في الحياة السياسية.
ففي الوقت الذي كان على الجميع ان يتحد ويتكاتف في إطار جهد وطني مشترك لمواجهة هذه الكارثة البيئية التي بذلت حكومتنا وتبذل جهودا مضنية في سبيل التخفيف منها من خلال التدخل السريع والمواكبة المستمرة لمتغيراتها وتداعياتها إلا ان هناك من أختار ان ينحوا منحى إثارة القلاقل وركوب الموجة في تصرف سياسي لا يمكن ان يخفى على احد.
السياسة اخلاق يرحمكم الله.