قالت الشركة الموريتانية للكهرباء «صوملك» إن الانقطاع الشامل للتيار الكهربائي الذي شهدته العاصمة نواكشوط مساء أمس الأحد حصل نتيجة عطب طارئ في شبكة «مانانتالي».
وأعربت الشركة في بيان لها عن اعتذارها لسكان مدينة انواكشوط عن الانقطاع، مشيرة إلى أن العطب حصل على مستوى محطة التحويل التابعة لشبكة مانانتالي في نواكشوط و التي تشغلها شركة «سيماف» لصالح منظمة استثمار نهر السينغال.
وتتزود موريتانيا بحوالي 100 ميجاوات فقط، من طاقة سد "ماننتالي" الذي ينتج أكثر من 800 ميجاوات، تذهب جلا لدولتي مالي والسينغال، بينما تحصل موريتانيا على نسبة أقل من طاقة السد، رغم أنها هي الضامن والجالب لأغلب التمويلات التي استفادت منها منظمة استثمار نهر السينغال "OMVS"
ومنطقيا لايمكن لتعطل شبكة "ماننتالي"، أن يتسبب في انقطاع شامل للكهرباء عن مدينة نواكشوط، نظرا لوجود وتوفر حوالي 282 ميجاوات من المحطات الكهربائية المحلية في انواكشوط، دون ، ال "100 ميجاوات، القادمة من " سد مننتالي"، حيث توفر المحطة الحرارية المزدوجة في تفرغ زينه 180 ميجاوات، وتوفر المحطة الحرارية في الميناء 40 ميجاوات،و محطة الطاقة الهوائية 32 ميجا وات، ومحطة توجنين للطاقة الشمسية 30 ميجاوات،
ويرى بعض الخبراء، ان تعليق أي فشل أوانقطاع للكهرباء على " شماعة مننتالي"، غير منطقي، لتوفر طائقة فائضة (282 ميجاوات) في نواكشوط عن حاجة سكان المدينة الذين يغلب عليهم الفقر، ولا يستخدمون في عمومهم الأدوات الكهربائية المنزلية.
خصوصا أنه خلال العشرية الماضية كانت الحكومة تعيد بيع حصة موريتانيا " المتواضعة من كهرباء " ماننتالي"، حيث تصدرها للسنغال - مع أن "ما بين لابتيها" أجوج للكهرباء الرخيصة، وغير الملوثة للبيئة من الموريتانيين - ، وكان يفترض منطقيا، أنه حتى لو تعطلت " شبكة ماننتالي"، يبقى نواكشوط يمتلك كمية انتاج كهربائي تسد حاجياته أوتفيض ..... حسب هؤلاء الخبراء في مجال الطاقة..