
قالت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير نشرته أن اللاجئين الماليين يتدفقون يوميا إلى موريتانيا، فارين من القتال بين الجيش المالي ومليشيات فاغنر الروسية والجماعات المسلحة، والأوضاع المعيشية السيئة بسبب الفقر، والسياسات الفاشلة، وتوالي دوامة الانقلابات العسكر ية.
وقالت الوكالة إن عشرات الآلاف من اللاجئين الماليين قد فروا ليس فقط من أعمال الجماعات المرتبطة بالقاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية، ولكن أيضا من أعمال انتقامية بين المليشيات العرقية المتصارعة، سواء بين الفلان والوجون،أو بين البمبارا والطوارق، أو غيرهم. وقد تم افتتاح مخيم امبره، في أقصى جنوب شرق موريتانيا، قرب الحدود مع مالي، ويضم محيم أمبره لوحده حوالي 78 ألف لاجئ،وهو يشكل ملاذا ءامنا لهؤلاء اللاجئين الفارين بجلودهم،
وتضيف الوكالة: "موريتانيا، التي ضربتها الجماعات الجهادية قبل سنوات تمكنت بالفعل من وقف توسّعهم.
ومنذ بداية العام الجاري وصل ما يقرب من 8000 مالي إلى هناك، حسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
كما أن عشرات الآ لاف من الماليين يتواجدون في نواكشوط،ويعملون في مختلف المهن.
هذا وقدرت منظمة الهجرة الدولية، عدد الأجلنب في موريتانيا، بحوالي 2 مليون.
بينما تقول منظمات غير حكومية في موريتانيا أن الرقم يقوق ذلك بكثير،لأنه منذ التسعينةيات يتدفق اللاجئون والمهاجرون السريون يوميا إلى الأراضي الموريتانية، وتزدهر تجارة تهريب البشر عبر الحدود الجنوبية والشرقية.
وقد بدأت الحكومة الموريتانية أول إحصاء شامل للأجانب في كوريتانيا مدعوم من الاتحاد الأوربي،
كما افتتحت وكالة أمن الحدود الأوربية مكاتب في نواكشوط، لمكافحة تدفق طوفان الهجرة السرية من البلدان الإفريقية جنوب الصحراء.














