تونس تستضيف القمة الفرنكوفونية والمنتدى الاقتصادي في نوفمبر المقبل

قررت تونس، اليوم الثلاثاء، تثبيت موعد القمة الفرنكوفونية في شهر نوفمبر المقبل، وذلك بعد جدل أثير بشأن إلغائها أو تأجيلها.

وقالت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن خلال زيارتها إلى فرنسا إن ”انعقاد الدورة 18 للقمة الفرنكوفونية في مدينة جربة، جنوب البلاد، في موعدها المقرر دون تغيير وذلك يومي 19 و 20 نوفمبر 2022“.

وتابعت بودن أن ”تونس وبالتحديد جربة ستحتضن القمة الفرنكوفونية في نوفمبر القادم والمنتدى الاقتصادي، ومرحبا بالجميع، والذي تم الإعلان عن تاريخه من قبل ممثلي لجنة التنظيم في وزارة الخارجية خلال مؤتمر صحفي عقد بتونس يوم 28 يونيو الماضي، موجهة الدعوة الرسمية لشركاء تونس من مجمع مؤسسات فرنسا للحضور بكثافة خلال هذه القمة“.

جاء حديث بودن على هامش مشاركتها في ملتقى رواد الأعمال الذي تستضيفه باريس من 29 إلى 31 آب/أغسطس الجاري بمشاركة قرابة 10 آلاف زائر.

وكانت تونس قد نفت، يوم الأحد، أنباء تم تداولها بشأن نيتها تأجيل أو إلغاء عقد قمة الفرنكوفونية في البلاد.

وقال مدير الدبلوماسية العامة والإعلام في وزارة الشؤون الخارجية، المنسق الإعلامي لمؤتمر ”تيكاد 8″، محمد الطرابلسي، في تصريح لإذاعة ”موزاييك“ المحلية، إنه ”لا صحة لما يروج له حول وجود قرار رسمي بتأجيل أو إلغاء قمة تونس الفرنكوفونية المنتظر عقدها بجربة“.

أكد الطرابلسي أن ”عمل اللجنة الثنائية المشتركة المكلفة بالإعداد لهذه القمة متواصل“، معتبرا أن ما يروج له بصفة مكثفة على مواقع التواصل الاجتماعي هو محاولات للتشويش على ندوة طوكيو الدولية لتنمية أفريقيا ”تيكاد 8“ التي انعقدت في تونس.

وكان مخططا أن تقام القمة في نوفمبر من العام الماضي، قبل أن يتم الإعلان عن تأجيلها إلى نوفمبر 2022.

ورافق تأجيل عقد القمة ما وُصفت بأنها ”حملات تحريض“ قادها عدد من التونسيين، من بينهم الرئيس المؤقت السابق المنصف المرزوقي، الذي أقر بأنه دعا إلى سحب التنظيم من تونس حينها.