حينما يكون أول اجتماع للحكومة مع الرئيس بعد راحته السنوية هو عرض الحصيلة النهائية للمرحلة السابقة دون تمييز ، يعنى أن لحظة الوداع قد أزفت، وأن رأيا جديدا بشأنها قد تبلور.
أو هكذا يقول منطق الأشياء لدى أهل السياسة والمنشغلين بالشأن العام.
وفى النهاية القرار قرار الرئيس، ولكن الزمن يجرى بسرعة، والتحديات كبيرة، والأداء كما أستعرض القوم بأنفسهم يوم الأربعاء الأخير، وصورة الحكومة مهتزة كما نلاحظ ونسمع، والرجل يستحق أفضل من بعض المحيط به، وفى أوساط داعميه من هو أهل للثقة والتكليف.
وفقه الله لما فيه خير البلاد والعباد.
وإنا وإياهم لمنتظرون ما سيقرر صاحب القرار الأول والأخير بشأن التولفة الوزارية الحالية.