
تواصل وكالة الوثائق المؤمنة استقبال الأجانب المقيمين في موريتانيا، لضبط حالتهم، لضرورات أمنية تخص بموريتانيا، ومطالب أوربية،ولتمكينهم من الحصول بعد ذلك على بطاقة الإقامة بالنسبة للمقيمين،وبطاقة التسجيل للأجاني المارين أو المسافرين،ضمن حملة حكومية تهدف لإحصاء جميع الأجانب في موريتانيا.
وتشهد مراكز استقبال الأجانب بنواكشوط إقبالا ملحوظا، من طرف مئات الآلاف من الأجانب المقيمين لتصحيح وضعية إقامتهم بالشروط القانونية، حيث منحتهم وزارة الداخلية مهلة 90 يوما للحصول على بطاقة التسجيل بشكل مجاني.
وتتضارب التقديرات حول عدد الأجانب في موريتانيا، بين تقديرات لمنظمة الهجرة الدولية من أن عددهم بصل ما بين 1.5 و2 مليون أجنبي، وتقديرات أخرى أشارت أن العدد قد يفوق 3 مليون أجنبي،
والشيء المؤكد أن العشرات والمئات من الأجانب من دول جنوب الصحراء يتدفقون يوميا على موريتانيا البلد القليل السكان، الذي يعاني من قلة الضبط، وطول الحدود، وكبر المساحة، وعدم سيادة القانون،وازدهار تجارة ادخال الأجانب وتهريبهم،
كما شهدت موريتانيا خلال العقد الأخير تدفق مئات الصينيين، الذين سيطروا على ورشات صناعة اللبن "أبريك"،كما تدفق مئات "الغجر السوريين"، على موريتانيا في السنوات الأخيرة.














