
قال وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب إن الاتحاد الإفريقي قرر، منذ بداية العملية الانتقالية، إنشاء مجموعة المتابعة والدعم، وذلك حرصا منه على مالي، حسب تعبيره.
ونقلت وكالة الأنباء المالية عن ديوب قوله بعيد محادثات أجراها مع مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن بالاتحاد الإفريقي، بانكولي أبيوي في العاصمة التوغولية لومي، إن "هدف المجموعة الأساسي يتمثل في ضمان تعبئة المجتمع الدولي، مع إسناد دور كبير للأفارقة في العملية الانتقالية".
واعتبر ديوب أن الأمر يتعلق بفتح مجال يمكن من خلاله للسلطات أن تشاطر الشركاء رؤيتها بشأن مالي وأولوياتها.
وكشف الوزير أن مالي استعرضت المشاكل والتحديات التي تواجهها خلال اللقاء الثالث المنعقد في لومي، بعد رفع العقوبات الاقتصادية والمالية التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا (أوموا) عن مالي.
وأضاف ديوب أن اللقاء "يأتي بعد التقدم الهام المنجز في العملية الانتقالية، مع وضع جدول زمني بالتوافق مع التكتل الإقليمي"، ضاربا على ذلك مثلا بالتقدم المسجل في تشكيل لجنة صياغة دستور جديد، واعتماد قانون جديد للانتخابات.













