قال الدكتور باب دومبيا، مدير المصالح البيطرية بوزارة التنمية الحيوانية،أن مرض حمى الوادي المتصدع يحظى بمتابعة مستمرة منذ عام 1998 من طرف شبكة مراقبة الأوبئة الحيوانية عبر إقامة ومتابعة القطعان الكاشفة في عموم الولايات.
وقال إن نتائج التحاليل التي أجريت على 476 عينة على مستوى 28 موقعا مقاما لهذا الغرض خلال هذه السنة بينت حركية المرض بدون تسجيل أضرار، في مناطق ” لكراف” بمقاطعة الطينطان و” اسويفات” في كيفة و “باراين” في تجكجة.
وأشار إلى أن الوزارة وبعد إشعارها بحصول نفوق في الإبل في بلدية “انصفني” بمقاطعة لعيون، أرسلت بعثة برئاسة المندوب الجهوي لوزارة التنمية الحيوانية لمعاينة الوضع فور الإعلان عن ذلك في ال17 أغسطس الماضي، مشيرا إلى تسجيل بؤر أخرى مماثل بعد ذلك في مناطق متفرقة من تكانت وبوتلميت في اترارزة وحاسي عبدالله بولاية الحوض الغربي وتمبدغة بالحوض الشرقي.
وأضاف أن التحاليل التي أجرتها المصالح البيطرية بعد ذلك أكدت وجود حمى الوادي المتصدع “حمى وادي رفت” مع “الباسترولوز” لدى الإبل، مشيرا إلى أن التحاليل شملت 465 عينة، كانت 95 عينة منها إيجابية، إضافة إلى تسجيل 40 حالة نفوق.
واستعرض الإجراءات التي اتخذتها مصالح القطاع والتي تمثلت في علاج الحيوانات المصابة وعزلها للحد من حركتها ومكافحة “الباسترولوز” وآثاره الجانبية والتلقيح ضد هذا المرض وتوفير المواد والمبيدات الحشرية.