
هذه الصورة لاتعنى انى اكره الحكم العسكري ولكنى مولع بتصوير الحقائق.واحمق الحمقاء من يلاحظ على صاحب تصوير الا اذاكان خارجا عن الاخلاق.
فالحديث القدسى فيه :انما هي اعمالكم احصيهالكم ثم اوفيكم اياها الي اخر الحديث.
فاول حكم عسكري جاءااضطرارالوقوع دولتنا بجنب من هم غلاظ القلب اقوي منافسبب ذلك حتمية نزع بنى جلدتنا منا فى الداخلةوسجن باقى بنى جلدتنا امامنا على ارضه.
ولاشك ان ذلك الحكم العسكري كان قميصه اكثر ستراله من سرباله (اوسرواله بالحسانية).
فالرؤساء الاولون كان لاينقصهم الامعرفة العمل الاداري. وكان من سوء حظهم انهم ورثو فترة حركات هم اناس مسلمون ولكن لايريدون الاحرث الدنيا وكل منهم حامل لالة الحرث من عنده فافسدو عليهم حرث الدنيا واخرة والاخرة مع طهارة قلب فيهم وعفاف يد. واخر اولئك الرؤساء حصلنا منه على تقنين فانون جنائي اسلامي هو اعظم ميراث يتركه المسلم للمسلم
ولكن لا يعترف بحسن هذه التركة الا من مات منا وما اكثره وما اكثر تنوع افكاره.قبل الموت.خارج الاسلام.
ولو تكلم الان من هناك لتمنى الا يكون مر بالدنيا.
فهؤلا ء الرؤساءلم يمهل القدر - بيد جارتنا- المختار داداه حتى يتقاعد اويقف تلامذته على ارجلهم وعندهم تخطيط كامل لدولة الحرية والمساواة والنمو المتسارع ووقوف كل مسؤول عند مسؤوليته القانونية بتواضع ووطنية مهمى كان اللون واللغة
فقد ترك اخلاقا فى الحكم ونموا فى الاقتصاد ومساواة فى المجتمع وعفافا فى كل شيء.
واما (سروال) الحكم العسكري البادئ بعد التسعينات بقليل والى الان فقدكان قماشه ((من بزاه الصين)
فالطلب اليه كثيرلقلة ثمنه ولكن لباسه متعب لمن لاقوة له دنيا اوجاها اوثروة.
ومن اراد ان يقرا هذه الا سطر المشفرة فعليه ان يعودالى تحقيق قريب قامت به (مؤسسة الاخبار)
فقدكتبت اسماء الهيئات التى اكلت الان فى الاشهر الماضية اكلت جميع ميزانيتهاالسنوية اواكثرها ليجدهذه
المؤسسات كلها من المؤسسات الجديدة التى انتجها(اكشاط السروال)المصنوع من كوتشو السياسة واخلاقها من الدعاية والقبلية والعنصرية الي اخر تلك الصناعة التى اصبحت هي صناعتنا التيدية.
فهذه المؤسسات التى يشهد وجودها وقلة نتيجتها على المواطنين -تحول لها اكبر ميزانية فى الدولة
وهي المجلس الدستوري وهيئة الانتخابات والمحكمة الدستورية الى اخر(بنات قردة ديمقراطيتناالعنكبوتية
من المؤسسات.
هذه المؤسسات (المصران الزايد) هي التى صرفت فيها الاموال التى اولى بها الفقراء. فقد كتبت الاخبار
انها هي دون وزارات السيادة والتنمية قد اكلت اكثرميزانيتها لانها غربال صنع من ماء مهين اصله من
الشيطان والله يقول انما الصدقات للفقراء والمساكين الى اخر لائحة القران فى الانفاق الشرعي
ومن هنا الخص هذه الصورةالتى يمتد عمرها من ٩٢
الى اليوم وربما الى الغد وهو قريب لناظره :
خصائص الصورةهي التالية.
لاتعدد للمفكرين فى مستقبل الدولة، .فالمفكرواحد تفكيره منصب كيف يبقى فى الحكم الى الاجل المسمي.
ادواته لذلك ثروات الدولةالتى تتحصل من الجبايات
المتواضعة من الشركات الناهبة لمعادن الدولة.
والحاصلةكذلك من الضرائب التقليدية على الواردات
التى تراوح مكانها .لاتفكير فى زيادتها لابنمو اقتصادي فى زراعة اواستثمار اجنبى واسع اومراجعةاتفاقيات برا اوبحرا تدر دخلا معتبرايفيض عنه ولو قليلا عن الانفاق على الانتخابات ووظائف الاكراماالتى تصدر بها كل ساعة المراسيم للافراد والجماعات
التى تنحصر مهمتهم فى الاشادة بالانجازات التى تطلقهابالونات الكلمات من افواه اولئك التكتلات التى تتقن فنيةتفجير نوويات الكتل الى جزئيات تكون هي الواسطة فى االمقاطعة والولايات بين الشعب الموالى
لها فقط لكسب الوظائف ولو بلاشهادات الا رنين التلفنات ولاسيما اذاكان الطالب تدخله تاء المؤنثات
والان نطرح هذه التساؤلات هل بالامكان ازالة هذه الصورة فى زمن الجنرالات.
والجواب نعم اذا استطاع الحاضر على مسح ما فوق الطاولة من زعبلات هذه
الدمقراطية و لهذه الصور النابتات لنسف وتغيير ماكان عندنا من الفضائل والمروات
واصرح هنا ان هذا الحاضر عنده اخلاق المهمة.
فعمر بن الخطاب عزل امين الامةعن ادارتها ليعين خالدا معه سيفه المفرق بين الحق والباطل .
ومعلوم ان ابيض انقلاب هو مايقوم به المرا على نفسه فقلب الطاولة على فساد الذين مردو على النفاق
هو الحسنة التى هي بعشر امثالها ليشاهد المسؤل الاول فى الدنيا والاخرة ما كان فى بطن الطاولة مباشرة قبل ان يفرض عليه ذلك فى قوله تعالى انما السبيل على الذين يظلموالناس.ويبغون فى الارض بغير الحق
واخيرافان المطلوب هوقراءة المقال وابدال مافيه من السيئ الحالى وجعل الحسن المفهوم مكانه.
وافضل مايقوم بذلك من مكن الله له فى الارض واحسن الانقلاب مايفعله الشخص على نظامه.لجعل الاصلح فى الدنيا مكان فسادها لتصلح له الدنيا والاخرة.
وما يلقاها الا الذين صبروا ومايلقاها الا ذوحظ عظيم.














