بدأت صباح اليوم الثلاثاء في نواذيبو، أعمال ورشة تكوينية حول وضعية النظام التربوي ونموذج المحاكاة، منظمة من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، بالتعاون مع مشروع التهذيب الوطني.
وتهدف الورشة، التي تستمر إلى غاية الـ17من الشهر الجاري، إلى تكوين أطر وزارة التهذيب الوطني على التحليل القطاعي الذي يراعي النوع الاجتماعي، وعرض نموذج للمحاكاة، ومناقشة خطة السياسة التعليمية، بالإضافة إلى وضع جدولة للآجال النهائية لإنجاز التقرير التربوي وإعداد نموذج المحاكاة، والمخطط الوطني الثالث لتطوير التعليم.
وأكد الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني السيد سيلى سومارى، في كلمة افتتح بها أعمال الورشة بحضور والي داخلت نواذيبو يحي ولد الشيخ محمد فال، أن قطاع التعليم شهد تطورا ملحوظا منذ تولي رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد السلطة.
ونوه بالدعم الذي قدمه الشركاء والممولون لقطاع التعليم من أجل إعداد تقرير حول وضعية النظام التربوي وإعداد نموذج للمحاكاة، وذلك في إطار إعداد البرنامج الثالث لتنمية وتطوير قطاع التهذيب، والذي يأتي بعد برنامجين يتم حاليا تقييمهما لتحديد العقبات وطرق تجاوزها.
من جانبه، ثمن العمدة المساعد لبلدية نواذيبو السيد عبد الرحمن ولد أحمد فال هذا المشروع الذي يدل على العناية الفائقة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للتعليم.
جرى إطلاق هذه الورشة بحضور رئيس المجلس الجهوي لولاية نواذيبو وحاكم المقاطعة والسلطات الأمنية والإدارية بالولاية.
