
أكد الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمن، أن الوقت حان لإرساء تعاون وشراكة رابحة بين الجزائر وموريتانيا لاستغلال الثروات المعدنية التي تزخر بها حدودهما المشتركة.
وأوضح الوزير الأول الجزائري في كلمة بمناسبة افتتاح أشغال الدورة الـ19 للجنة المشتركة الموريتانية الجزائرية للتعاون، أن البلدين مدعوان إلى الانتقال بعلاقاتهما الثنائية إلى مستويات التكامل والشراكة، تجسيدا لإرادة قائديهما الرئيسين محمد ولد الشيخ الغزواني وعبد المجيد تبون، خدمة لتطلعات الشعبين.
وقال الوزير الأول الجزائري إن بلاده تتطلع لتسجيل شركتي نفطال وسونلغاز حضورا قويا في قطاع الغاز الموريتاني، داعيا البلدين إلى استكشاف فرص التعاون في مجال أنابيب نقل الغاز لاستغلال حقل “السلحفاة-احميم” لما للجزائر من تجربة رائدة وخبرة مشهودة في هذا المجال.
وأشار الوزير الأول الجزائري إلى أن التبادل التجاري بين البلدين شهد مؤخرا “طفرة كبيرة” حيث بلغ متوسط حجم المبادلات البينية ما يعادل 50 مليون دولار، بالرغم من الأزمة الصحية التي أدت إلى تراجع نسبي لحجم هذه المبادلات.
وذكر في هذا الإطار، بأن حجم هذه المبادلات كان قد تراجع إلى 27.90 مليون دولار سنة 2020، ليعاود بعدها الارتفاع في السنة الفارطة ليصل إلى 87.32 مليون دولار.
وعبر عن رغبة الجزائر في فتح فروع لبنوكها بموريتانيا للمساهمة بشكل فعلي في تعزيز المبادلات التجارية وتوفير المناخ الملائم لتطوير الاستثمارات المشتركة.













