
وقع المغرب ونيجيريا ودول غرب إفريقيا،أمس الخميس، في الرباط، مذكرة تفاهم لتأسيس خط أبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا،ووقع الاتفاقية سيديكو دوكا، ممثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، وميلي كولو كياري، الرئيس التنفيذي لشركة البترول النيجيرية، وأمينة بن خضرة، المديرة العامة للمكتب المغربي للهيدروكاربورات والمعادن.
وقالت بنخضرة، في كلمة خلال حفل التوقيع: "الاتفاقية هي التزام الجميع بإقامة مشروع مهم سيوفر الغاز لجميع دول غرب إفريقيا"،وأضافت: "أنبوب الغاز نيجيريا- المغرب سيمثل محور عبور جديد للتصدير نحو القارة الأوروبية"
تنص الاتفاقية على التزام المجموعة وجميع الدول التي يمر منها الأنبوب، على المساهمة في تفعيل المشروع، والذي سيوفر بمجرد اكتماله، الغاز لجميع دول غرب إفريقيا، وسيشكل أيضا محور عبور جديد لتصدير الغاز لأوروبا
وقد وصل المشروع في مرحلة الدراسات التقنية والهندسية التفصيلية، في حين أن الأطراف المشنركة في المشروع تبحث عن تمويل يقدر بـ 25 إلى 30 مليار دولار، هي تكلفة المشروع،حيث يعبر الأنبوب أراضي13 دولة في غرب إفريقيا قبل أن يصل إلى أوروبا، وتم الاتفاق عليه مع المغرب في 2016.وخط أنابيب الغاز الرابط بين البلدين، سيمتد على طول 5660 كلم.،سيتم تشييد الأنبوب على عدة مراحل ليستجيب للحاجة المتزايدة للبلدان التي سيعبر منها وأوروبا، خلال الـ 25 سنة القادمة.
سيمكن مشروع خط أنابيب الغاز النجيري المغربي، قارة أوربا من التموين بالغاز من احتياطات تصل إلى 5400 مليار متر مكعب من الغاز في المنطقةودمج اقتصادات بلدان العبور في غرب إفريقيا
وفي 29 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن المغرب وصندوق (أوبك) للتنمية الدولية، توقيع اتفاق تمويل جزء من الشطر الثاني من الدراسات القبلية المفصلة لمشروع خط أنبوب الغاز الرابط بين نيجيريا والمغرب، بقيمة 14.3 مليون دولار.
وسيكون امتدادا لخط أنابيب لنقل الغاز من جنوب نيجيريا إلى بنين وغانا وتوغو تم إنجازه في 2010،وسيمر الأنبوب بكل من بينين وتوغو وغانا وساحل العاج وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا.
وقالت أمينة بن خضرة مديرة مكتب الهيدروكربونات خلال 2 سبتمبر/أيلول الحالي، إن مشروع خط أنبوب الغاز المغربي النيجيري، سيكون له أثر إيجابي مباشر على أكثر من 340 مليون نسمة.














