وقعت موريتانيا عقد استكشاف جديد مع شركة بريتش بتروليوم.في مقطع عميق من الحوض الساحلي الموريتاني، الذي تستغل الشركة فيه حقل "ءاحميم السلحفاة" المشترك مع السينغال، أو حقل بير الله العملاق الذي تتفاوض موريتانيا مع الشركة البريطانية من اجل استغلاله.
وقالت الحكومة الموريتانية في بيانها الأسبوعي،إن تقاسم إنتاج العقد الجديد يمنح موريتانيا نسبة 29%، ونسبة 71% للشركة البريطانية، وهو ماعتبرته الحكومة تطورا إيجابيا في عقود تقاسم الإنتاج.
وكان خبراء اقتصاديون موريتانيون قد حذروا الحكومة الموريتانية من تكرار الخطأ السابق الذي منح شركة بريتش بتروليوم نسبة 89%، ولم يبق لموريتانيا سوى نسبة 11%.
كما طالبوا بضرورة تشكيل لجان تفاوض موسعة وتمثيلية، تدافع عن مصالح البلاد من أجل عقود تقاسم إنتلج عادلة ومنصفة في حق موريتانيا، لمصلحة الشعب الفقير في غالبيته الساحقة.