أكدت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والاسرة، صفية بنت انتهاه إن الاهتمام بالحماية الاجتماعية يمثل أولوية في برنامج الاصلاح لرئيس الجمهورية الرامي إلى توفير نظام اجتماعي يستجيب للحاجات الملحة للمواطنين بكل فعالية.
وأضافت، في افتتاح ورشة حول إعداد تقرير عن واقع الحماية الاجتماعية في موريتانيا -أن موريتانيا في السنوات الثلاثة الماضية قامت بجهود جبارة في مجال الحماية الاجتماعية، حيث تصدر الاهتمام بالفئات الهشة عناوين العمل الحكومي، مبرزة أن هذا الاهتمام شمل التكفل بالمرضى المعوزين، وتضاعف المساعدات الاجتماعية، كما تطور الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة وتضاعف عدد الاسر المستفيدة من التحويلات المالية للأطفال متعددي الإعاقة خمس مرات، إضافة إلى التركيز على فئات اجتماعية لم تحظ بعناية خلال العقود الماضية. مثل المسنين، وتوفير الضمان الصحي لآلاف الاسر المحتاجة.
وأشارت إلى أن برامج الحماية الاجتماعية في بلادنا بحاجة ماسة للتحسين والتنظيم لتستجيب بشكل اكبر للرهانات الوطنية المرسومة في تعهدات رئيس الجمهورية.
بدوره قال ممثل لجنة الامم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، ماركو سشيف، إن هذا التقرير سيمكن من إعطاء ملامح شاملة للحماية الاجتماعية في موريتانيا، تساعد في وضع سياسات مرجعية للحماية الاجتماعية تعمل على تقليص الفوارق الاجتماعية، مشيدا بدور موريتانيا في هذا المجال.
