تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تستضيف العاصمة الرياض في الثاني من ربيع الآخر، الموافق 27 أكتوبر/تشرين أول الجاري، دورة الألعاب السعودية الأولى.
وسيشهد استاد الملك فهد الدولي حفل افتتاح الدورة، التي تعد الأضخم على مستوى الوطن العربي من حيث الأعداد المشاركة، والجوائز التي ستُمنح للفائزين بالمراكز الأولى.
وبهذه المناسبة، رفع الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، خالص الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، على رعايته الكريمة لهذه المناسبة الغالية، التي تعد تجسيدا واضحا وجليا لاهتمام القيادة الرشيدة بالرياضة والرياضيين، وحرصهم المستمر على دعمهم وتمكينهم في مختلف مجالات الرياضة وألعابها.
الجدير بالذكر أن دورة الألعاب السعودية، أتاحت الفرصة لأكثر من 20 ألف رياضي ورياضية، للمشاركة في التصفيات وتجارب الأداء.
كما ستشهد الدورة مشاركة أكثر من 6000 رياضي، و2000 مشرف فنّي وإداري، يمثّلون أكثر من 200 نادٍ من مختلف أنحاء المملكة.
وهذا إضافة إلى الأفراد، الذين سيشاركون تحت علم اللجنة الأولمبية والبارالمبية، وسيتنافسون في 45 رياضة فردية وجماعية، تتضمن 5 ألعاب خُصصت للرياضات البارالمبية.
ويتنافس المشاركون في الدورة على جوائز، هي الأعلى في تاريخ المنطقة، حيث يتجاوز مجموعها 200 مليون ريال؛ إذ يحصل الفائز بالميدالية الذهبية في أي لعبة على مليون ريال، والفضية 300 ألف ريال، والبرونزية 100 ألف ريال.
