بسم الله الرحمن الرحيم
للاصلاح كلمة تنبه الحكومة على اولويات الاصلاح .
من المؤسف اننا شعب مسلم يحتاج من سلطته الى الاطعام من جوع والتامين من الخوف لا البحث عن اشخاص مردوديتهم على المواطنين صفر--- لاحالة اكبر ميزانية لصرفها لهم على القيام برفع اصواتهم بالمكاء والتصدية داخل غرفة النواب .فنحن الان نحتاج الى رسول مجدد واذاكان ذلك من المستحيل لاختتامهم برسولنا صلى الله عليه وسلم.فاننا نجحتاج الى مصلحين اوعقلاء يفكرون بان مسؤليتهم تنحصر فى هاتين الضرورتين الاطعام من جوع والامن من الخوف
والمصلح المفكر المسلم هو الذي يشعر بانه سيلقى الله وانه معني
هو وامثاله من التحذير من الغش او الاالتواءعن سلوك الطريق المستقم : بقوله تعالى الايظن اؤلئك انهم مبعوثون ليوم عظيم
.فما من رئيس اليوم هنا ولاوزير الاوهو جالس فى مكان عمل سلفه الذي لقي الله ويتمنى الا يكون ولد فضلا ان يكون قدمر على ذلك المكان .ولاتحين مناص.
فالاطعام من الجوع والامن من الخوف لايحول دونه للشعب الا قلة همة المسؤل عن ذلك
فالله انزل من السماء ماء لينبت به الزرع ولكن اين الزارع وانزل احكام الحدود ولكن اين القائم بها
وانزل قوله تعالى وسخر لكم ما فى
الارض جميعا منه ويقول تعالى
وهو ااذي سخر البحر لتاكلوامنه لحما طريا ولكن اين المستخرج .و وفى المقابل نجد سلطتنا تجتمع و لاتفكر الا فى مسؤولية النجاح فى الانتخالبات المقبلة ولمدة محدودة جدا وليس عندها لذلك الا تحويل الميزانية الى مكافات عالية للغوغائيين فى الحملة وداخل قبة النواب من الشباب والنساء
فالذي يراقبناو سلطتنا الان فسيرانا
فى غاية الخوف من الجوع والاجرام
ومع ذلك لاتري سلطات الدولة ومفكروها الا وهم منهمكون فى تجديد نظام اكدت التجربة انه نظام لاخيرفيه الا اتباع غير المسلمين ولامردودية له تساهم فى تخفيف الجوع والخوف فى الدولة.
فوزراءالحكومة امس اجتمعو لتنزع من كل وزارة نفقتها العمومية التى كانت لاحتياج يطرا على الشعب لتحولها الى راتب لكلمات يدلى بها شاب اوامراة لاماء فيها ولا مرعاء للمواطنين.
وارجو ان يسمح لى ا لقارئ بكتابة
هذا المثال على خوف المواطنين
على ارزاقهم وارواحهم .فمع رؤية الخوف والجوع العامين كان على
الدولة ان تؤمن الشعب داخليامن دعاية رجلين لايرون للدولة وزنا ولا وجودا.وهما المحامى ول اشدو والنائب برام فالاول من سمع كلامه وقرا كتابته التى تحطم العدالة وعملها ومن عليها والاخر من سمع كلامه يقول
انه سيفرق بين الاخ واخيه والجار وجاره الى اخر تلك الدعاية التى بلغت الان سن السفه لاالرشد يدرك
بوضوح انه عليه ان يخاف على طعامه وامنه.
فالدولة تركت دعاية هذين الرجلين المحطمة للدولة وقوانينها وكيانهاليعم الخوف والجوع.
فكان على الدولة ان تستدعي هذين الرجلين امام هذه الصفوف : صف
من الدعاة واخر من السلطةالتنفيذية
واخر من سلطة التشريع واخيرا صف من انواع الشرطة القضائية
شرطة ودركا وكل هؤلاء يعمل حسب هذا الترتيب ما فى وسعه من صلاحيته ليدخل هذان الرجلان فى صف الشعب ويناضلان حسب المسموح به.
وبعد ذلك يقول الشاعر محمدى بن الطلبة
فمن لم يرتدع بهدي الكتاب فبالكتائب يردع .
فحكومة لم تؤمن داخلها من مواطنيها فدمقراطيتها مجثوثة من فوق الارض مالها من قرار.
ملاحظة :كاتب المقال ليس موال الاللصالح العام و من اين اتى ولا معارضا الالعكس ذلك ولكن موالاته ومعارضته لاتتجاوز ابداء رايه كتابة فقط لقيد الدين المعلق فينا من غيراحساس علم: يقول تعالى وكل انسان الزمناه طائره
فى عنقه ويقول تعالى ايضا ولاتعملون من عمل الاكنا عليكم شهودا اذتفيضون فيه الخ الاية.