
أكد وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان محمد ولد اسويدات على أن بطولة الأحياء التي انطلقت فعاليات النسخة الأولى منها أمس الاثنين -تأتي تنفيذا لما تعهد به رئيس الجمهورية “بإنشاء إطار ملائم لتنظيم المنافسات الرياضية على مستوى الولايات والمقاطعات والبلديات “.
وأضاف في افتتاح التظاهرة الكروية -أن قطاعه يعمل في هذا الإطار على تنفيذ مقاربة متعددة الأبعاد تشمل خلق الظروف المناسبة لتشجيع المواهب الرياضية الصاعدة في كافة ربوع الوطن ، والعمل على تمكين وإشراك الشباب في مختلف جوانب العملية التنموية عبر الرفع من مستواه الرياضي والثقافي والتوعوي ليكون قادرا على رفع التحديات والمساهمة العملية والإيجابية في بناء الوطن ورفع علمه عاليا في المحافل الدولية وهو ما تجسد مؤخرا من خلال مشاركات فريقنا الوطني في بطولات دولية وقارية واستضافة بلادنا للعديد من تلك المنافسات.
وأكد الوزير أن قطاعه قام بإعداد استراتجية وطنية للشباب وإنشاء برامج وطنية للتطوع وزيادة الغلاف المالي المخصص لدعم المبادرات والجمعيات الشبابية والرياضية ليصل إلى مبلغ 300 مليون أوقية قديمة 2021 استفادت منها 700 جمعية ثقافية وشبابية ورياضية على عموم التراب الوطني ، كما تمت زيادة الدعم المخصص للاتحاديات الرياضية ومضاعفة الدعم المخصص للمشاركات الرياضية الخارجية.
وفي مجال البنية التحتية- يضيف الوزير- تم بناء وتجهيز وإعادة تأهيل العديد من المنشآت الرياضية والشبابية من بينها 4 ملاعب قرب مثلث الأمل وفضاءات شبابية بولايات نواكشوط وآدرار ودور للشباب بولايتي الحوض الغربي ولعصابة وسيواصل القطاع توسيع واستحداث مرافق شبابية ورياضية وفقا لاستراتيجية قطاعية طموحة .
وفي ختام كلمته قال الوزير إنه يغتنم هذه الفرصة ليتوجه إلى الشباب الموريتاني أينما كان ليلعب دوره في نشر الوعي وتقوية اللحمة الاجتماعية وتبني المشروع المجتمعي الرائد لرئيس الجمهورية الذي اكد في مناسبات مختلفة “أن الشباب بالنسبة له يشكل أولوية الأولويات ، ولديه الوعي الكامل بحالة الهشاشة التي يعيش فيها جزء هام منهم للأسف، ومع ذلك – يقول فخامته فإنني أعتقد جازما أن الشباب عندما يحصل على التكوين والتأطير المناسبين سيكون أقدر على النجاح في الحياة وأكثر استعدادا لمواجهة تحديات العالم المعاصر”.














