
تسببت الخلافات داخل الموالاة والمعارضة إلى عدم الحسم في اختيار ممثلي الأحزاب في اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، والتي سبق لهم الاتفاق على إكمال تشكيلها قبل نهاية الشهر الجاري.
و في حين عقدت الأحزاب في الموالاة اجتماعين انتهيا دون الاتفاق على آلية لاختيار ممثليهم في اللجنة، فشلت أحزاب المعارضة هي الأخرى في الاتفاق على آلية لاختيار ممثليها، رغم عقدها سلسلة من الاجتماعات.
وكانت أحزاب الموالات رفضت مقترحا لتفويض رئيس حزب "الإنصاف" الحاكم، محمد ماء العينين ولد أييه، فيما لم تتوصل بعد إلى اتفاق حول معايير الأعضاء، وهل سيتم اختيارهم على أساس فني، أم سياسي.
وتتمسك أحزاب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" والتحالف الشعبي التقدمي، والصواب، بما تعتبره منفهوم ن القانون المنشئ للجنة، والذي ينص على اختيار الأعضاء من المعارضة والموالات، وتطالب هذه الأحزاب باحترامه.
حزبا تكتل القوى الديمقراطية واتحاد قوى التقدم فيقترحان أن تيقدم كل حزب بثلاثة أسماء، في المرحلة الأولى، ثم تتولى الأحزاب المعارضة الاختيار من بين هذه الأسماء في اجتماع يخصص لهذا الغرض.
ومن المفترض وفقا للأجندا المتفق عليها بين الأحزاب ووزارة الداخلية،أن تتشكل اللجنة المستقلة للانتخابات قبل ال 31 من شهر أكتوبر الجاري.














