
يتساءل الآلاف من موظفي التعليم عن موعد صرف زيادة رواتب أهل التعليم التي أعلن عنها الرئيس محمد الغزواني، في عيد الاستقلال العام الماضي.
وكان الرئيس الغزواني قد أعلن عن تخصيص زيادة لرواتب أهل التعليم في خطابه بمناسبة عيد الاستقلال، لكنها لم تنفذ وظلت معطلة، رغم مرور عام تقريبا على التعهد الرآسي يهذه الزيادة لرواتب أهل التعليم.
وظل أكثر من 23 ألف من موظفي قطاع التعليم، من ذلك الوقت ينتظرون تلك الزيادة الموعودة مع نهاية كل شهر.
وكانت شائعات أوتسريبات أفادت في يونيو الماضي أن تلك الزيادة ستصرف في العطلة الصيفية مع متأخرانها،
ومع بداية هذا العام الدراسي،يسود إحساس بالتذمر بين أهل التعليم بسبب المماطلة المستمرة في صرف هذه "الزيادة الرئاسية"
ويرى مراقبون إن رواتب أهل التعليم تعتبر هي الأدني في قطاع الوظيفة العمومية، على النقيض تماما من القاعدة التي تعمل بها أغلب دول العالم ذات الأنظمة التعليمية الناجحة،بإعطاء أهل التعليم أفضل الرواتب والأجور.
ويرى هؤلاء أن ذلك هو السبب الرئيسي في انهيار وفشل النظام التعليمي في البلد.














